فى خطة ممنهجة ومسلسل بربرى مكرر ؛ سمح القضاء السويدى للشرطة السويدية بمنح تصاريح لمظاهرة يمينية بحرق ” المصحف الشريف ” مجددا داخل المسجد الكبير بمدينة ” استوكهولم ” العاصمة ؛ فى أول أيام عيد الأضحى المبارك اليوم ؛ وتعد الحادثة ليست الأولى من نوعها فقد سبقتها تظاهرة فى شهر يناير من هذا العام ؛ والتى قام فيها اليمين المتطرف بمدينة ” مالمو ولينشوبينج ” بقيادة زعيم الحركة المتطرف ” راسموس بالودان ” بحرق المصحف أمام السفارة التركية فى تحدى لمشاعر المسلمين حول العالم .
لذا فأننا ونيابة عن شعب مصر ندين ونشجب ونرفض التصرف الهمجى البربرى الذى قامت به ” السلطات السويدية المتطرفة ” ؛ والذى يعد أهانة بالغة فى حق أزيد من مليار ونصف مليار مسلم حول العالم ؛ وأنتقاصا وأهانة لكل الدول العربية الإسلامية وقادتها وحكامها ؛ ويمثل تطرفا سافرا وأرهابا متعمدا قد يترتب عليه رد فعل لا يتحمله السلام العالمى فى تلك المرحلة الحساسة التى يمر بها العالم .
ومن هنا نطالب حكام الدول العربية والإسلامية وكل حكام العالم ؛ وجميع المنظمات التى تدعى وتنادى بين الحين والآخر بحقوق الإنسان ؛ بأتخاذ موقف حاسم ضد الحكومة السويدية ومحاكمة وزير الداخلية السويدى وعناصره الإرهابية ؛ ومحاكمة القائمين على القضاء السويدي والذين سمحوا وأجازوا بأهانة المسلمين حول العالم أجمع فى تصرف غير مسؤول ؛ كما نطالب جامعة الدول العربية وأمين عام منظمة المؤتمر الأسلامي والأمين العام للأمم المتحدة بأتخاذ أجراءات قانونية دولية حاسمة ضد هذه العنصرية البربرية ؛ والأرهاب المتعمد والقائمين عليه تجنبا لتصعيد الاحداث .