كمية الشائعات التى يطلقها شراذم وأقزام وأبواق الأخوان المتأسلمون فى الخارج وخاصة في بريطانيا ؛ وبهذه الحرارة والمرارة والتهاب مشاعر الحقد والحسرة فى تلك الأيام ؛ أن دلت على شىء فإنها تدل على هزيمة نكراء وضربة قاصمة لم يتلقى التنظيم الدولي مثلها يوما ما . وأيضا فأنها تدل على غباء قادة أفرع التنظيم وكرههم الدفين بعضهم البعض والذى يتظاهرون بعكسه فى مؤتمراتهم ولقائاتهم التنظيمية ؛ فلا هدف نبيل يجمعهم ولا تنافسية شريفه يتسابقون إليها ؛ ومن هنا تأتى اسباب الهزيمة والسقوط ؛ وكما قال المولى عز وجل :” تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ” . فمنذ أول لحظة يتم فيها أختيار عناصرهم : يتم الأختيار من بين العناصر المنبوذة والمختلة نفسيا والمرضى بداء النقص ؛ يبدء الأختيار والأحتواء والتجهيز وتكثيف الدفع المعنوى للمرضى ؛ ثم منحهم شارات القيادة لتعويض النقص والأنتقاص ونظرة الدونية التى يشعر بها عناصرهم من مجتمعاتهم المحيطة ؛ وبصورة متطابقة لما يتعامل به الكيان الصهيوني مع كل الخونة بمنحهم رتب عسكرية في مؤسساتهم العسكرية .
بهرجلة تنافسية حمقاء بين أفرع التنظيم وأبواقه الأعلامية ؛ والذى تم تشتيته فى أنحاء الأرض ك ” بنى إسرائيل ” يحاولون جاهدين هذه الأيام بأطلاق شائعات سخيفة أن هناك تمرد وعصيان من بعض قادة المؤسسة العسكرية المصرية ضد القائد الأعلى سيادة الرئيس ” عبدالفتاح السيسي ” ؛ وهم يعلمون تماما أن شعبية الرئيس داخل المؤسسة العسكرية شعبية طاغية ؛ ومع كامل الأحترام لكل القادة فلا يوجد بينهم من يحظى ولو بربع شعبية السيد الرئيس . لكنهم جاهدين يحاولون بلبلة الرأى العام المصرى مستغلين الأحداث ؛ ولعلمهم يقينا بما تم أنجازة من مشاريع قومية جاذبة للأستثمار جاهدين أن ينالوا من الوطن الذى يدعون دائما أنهم أحرص الخلق عليه ؛ كما أنهم على المستوى الشخصى يتكسبون من هذا التنافس فيما بينهم ؛ فمن سيخمل عن أداء مهامه فلن يستطيع دفع إيجار مسكنه فى الخارج ؛ كما أنه لن يجد قوت يومه ؛ فمثل هؤلاء لا حرفة ولا مهنة يعرفونها غير هذا السعار والنباح . نحيط سيادتكم علما أيها الشراذم أن المؤسسة العسكرية المصرية على قلب رجل واحد وأنتم تعلمون ذلك تماما ؛ وأتعشم أن يكون بينكم من وعى الدرس جيدا . كما أنوه على سيادتكم أنتم والأبواق والجرائد البريطانية الصفراء ؛ والتى توفرها لكم المخابرات البريطانية دعما وتجنيدا لكم : أن السيد ” محمود حجازى ” هو رئيس الأركان السابق ويحمل رتبة ” فريق ” وليس لواء كما ذكرت جريدة ” الأيكونميست البريطانية ” ؛ كما أن الفريق ” أسامة عسكر ” رئيس الأركان الحالى لن يتم تغيره هذه الأيام كما أدعيتم لخروجه عن تعليمات وأوامر القائد الأعلى سيادة الرئيس . وأخيرا : خبتم وخاب مسعاكم وخاب من والاكم وحفظ الله الوطن قيادة وجيشا وشعبا .