هبه الخولي / القاهرة تشكل الجرائم الإلكترونية خطرًا يهدد المجتمع وأخلاق أفراده ، ما دفع المجتمع لإيجاد آليات ترصد وتضبط وتجرم هذا النوع من الجرائم خلال الآونة الأخيرة ؛ وباتت السلوكيات الخاطئة للمستخدم من الممكن أن تضعه تحت طائلة القانون. حول “مكافحة جرائم الإنترنت”، اختتم الأستاذ عماد الدين محمود يوسف محاضر بإقليم القناة وسيناء أخر محاضرات ورشة العمل “الأمن المعلوماتي وتطبيقات الحماية ” لرواد شباب الخرجين الباحثين عن فرص عمل متناولاً الذكاء الاصطناعي وطفراته واليات استخدامه في حروب الجيل الرابع ، مشيراً إلى أن الدولة تناولت الجرائم الإلكترونية على محورين أحدهما قانوني من خلال قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المعروف إعلاميًا والثاني بتطوير أجهزة الدولة لمواجهة الجرائم المعلوماتية. كان ذلك من خلال التعاون المشترك بين وزارة الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الأستاذ هشام عطوة ممثلة في الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام وزير الاتصالات المهندسة غادة لبيب ،من خلال الإدارة العامة لتقييم البرامج برئاسة الدكتورة بسنت صلاح الدين لاستكمال أعمال المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالأفرع الثقافية الواقعة بالمحافظات المستهدفة من المبادرة الرئاسية والمنفذ بقنطرة شرق التابعة لفرع ثقافة الإسماعيلية بإقليم القناة وسيناء برئاسة الأستاذ محمد نبيل،و بالتنسيق مع المعهد الأمني للتنمية البشرية بوزارة الداخلية .