تُعد الثقافة الرقمية القوة الدافعة لعملية التحول الرقمي والعامل الرئيس لضمان تحقيق الاستدامة الاجتماعية، لضرورة امتلاك القدرات والمهارات الرقمية للتفاعل مع مجريات الأحداث تجنباً للسقوط في الفجوة الرقمية التي أضحت وليدة ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ التي يعيشها العالم في الوقت الراهن والتي تمثل أحد أهم مراحل التطور التي نتج عنها تغيرات استلزمت التطورات الواسعة في هذا العالم الرقمي وعلى الأفراد الإلمام بالإمكانيات التقنية، والوصول الى مستوى عالٍ من البراعة والمهارة في البوابات الرقمية . حول الثقافة الرقمية وأهميتها استأنفت وزارتي الثقافة والاتصالات من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة ونائب وزير الاتصالات المهندسة غادة لبيب وبتنفيذ من الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام ، والإدارة العامة لتقييم البرامج برئاسة الدكتورة بسنت صلاح تقديم لقاءات التثقيف الرقمي والتي ألقيت صباح اليوم لرواد مكتبه الطفل والشباب بالاشراف التابع لفرع ثقافة قنا . وقد أوضح كلا من المهندسين خالد فاروق ومحمد كمال التابعيين لوزارة الاتصالات أن التكنولوجيا المعنية بتطوير البنية التحتية المعلوماتية قادرة على التمكين الاقتصادي الرقمي على النحو الذى يسهم في تطوير الريف المصري وخلق مجتمعات ذكية تفاعلية في القرى على النحو الذي يعزز الجهود المبذولة لبناء مصر الرقمية ، ومحو الأمية الرقمية للمواطنين بقرى مبادرة “حياة كريمة ” وتعزيزاً للشمول الرقمي والمالي لتأتي هذه اللقاءات لتكون بمثابه الضوء المسلط على أهمية بل ضرورة التحول الرقمي وتقنياته وتطبيقاته، كالتسويق الرقمي والبوابه الحكومية وغيرها كثير لرفع الوعى المعلوماتي وبناء القدرات الرقمية .