كتبت هدي العيسوي صدر الحكم برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات وعضوية المستشارين محمد فتحى الصواف ومحمد علي الملط ترجع أحداث الواقعة لعدة أشهر مضت الموضوع وعلى طريقة عبده موتة وإبراهيم الأبيض دارت احداث تلك القضية التي هزت الاسماعيلية قبل عدة اشهر حيث اقتحم المتهمون صيدلية وحاول المجنى عليه حماية نفسه منهم الا انهم اقتحموها وانهالوا على المجنى عليه حتى تأكدوا انه فارق الحياة وقام احدهم بعد علمهم بوفاة المجنى عليه بإطلاق ابني عيار ناري أخر للتأكد من وفاته، وتبين من التحقيقات التي اجرتها النيابة العامة بإشراف المستشار عمرو جميل المحامى العام لنيابات الإسماعيلية وكما جاء على لسان والد القتيل ويدعى الشافعى عبد الحميد – ٦١ سنة – تاجر ملابس مقيم بشارع إسكندرية. وقال الأب ابنى لسه شاب صغير ولكن شقى شوية وأحيانا بيعمل مشاكل مع أصحابه ومن ضمن الناس اللى عامل معاهم خلافات ثلاثة بلال وصالح والثالث اسمه أحمد .. وده ابنى كان عامل معاه مشكلة وابنى ضربه بمطواة في ايده وبعدها أحمد عمل لابنى محضر وكان يساومنى علشان يتنازل عن المحضر وطلب منى أجيب له ميكروباص وهو يخلص أضاف الأب ، وقبل الواقعة بحوالي عشرة أيام عرفت أن أحمد راح لابني وطلع خنجر وكان عايز يضربه بس ابنى لحق نفسه والموضوع الم. ويوم الواقعة ابنى كان قاعد على كافيتريا مع اثنين من أصحابه واسمهم صعيدى وبطاطس، والثلاثة هجموا على أوضح الأب: «يوسف ابنى طلع يجرى ودخل يحتمي في صيدلية والصيدلي فضل عليهم الباب لكن المدعو صالح ضرب طلقتين والثلاثة دخلوا على ابنى ونزلوا فيه ضرب واللى سمعته أن صالح ده ضربه بالسلاح الناري والانتين التانيين ضربوه بالأسلحة البيضا وهربوا والناس اللمت وطلبوا الإسعاف ونقلوا ابنى على المستشفى العام جثة هامدة. وكانت النيابة العامة قد اتهمت كل من صالح محمد – بدون عمل مقيم حي السلام قسم ثان الاسماعيلية وأحمد سمير وهشام إسماعيل وعبد الغفار محمود وباسل إبراهيم وثابت محمد وبلال اسماعيل بدون عمل وعمر الرفاعي وأحمد سعد واحمد حسان العنوان مقيم الحرفى قسم ثالث الاسماعيلية image1.jpeg لأنهم بتاريخ ٢٠١٥/٩/١٨ المتهمون جميعاً بدائرة قسم ثان – محافظة الإسماعيلية قتلوا عمداً المجنى عليه الطفل يوسف الشافعى عبد الحميد الشافعي – مع سبق الإصرار والترصد على إثر خلف سابق فإنتابتهم نزعة الإنتقام فبيتوا النية، وعقدوا العزم على تحقيق جريمتهم فأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء و نارية امدهم لها المتهم الاول وتوجهوا جمعاً قاصدين إزهاق روح المجنى عليه إلى المكان الذى أيقنوا سلفاً تواجده به وهو الاختباء داخل صيدلية بشارع الغابة بحى السلام حيث أغلق مالك الصيدلية بابها الزجاجي محاولاً منعهم مراراً وتكرارا إلا أنه لم يفلح فقد كانت إرادة المتهمين أقوى من مسعاه ولا يحول بينهم و بين فريستهم شئ فأطلق أولهم عياراً نارياً تسلب في اسقاط واجهة الصيدلية فاختبئ المجنى عليه بدورة مياه ملحقة بالصيدلية أملاً في النجاة ، و لكن تمكـن المتهمين من الظفر به فأطلق الأول عيارين ناريين صوبه استقرت بمنتصف جسده وأردفه الآخرين بضربات أخرى من أسلحة بيضاء صوب المجنى عليه استقرت جميعها بجسده محدثين ما به من إصابات موصوفة بتقرير الصفة التشريحية