كتب / أشرف الجمال القطاع السياحى المصرى أحد أهم ركائز عناصر التنمية المستدامة للدولة المصرية الديمقراطية الجديدة والحديثة والرقمية وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠، والذى دائما ما يثبت قدرته على التصدى بكل مرونه للأزمات التى يواجهها، وكان آخرها أزمة جائحة فيروس كورونا التى واجهة العالم أجمع، وفى إطار محور التنمية المستدامة للهيئة العامة للإستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بالسويس برئاسة الأستاذة ماجدة عشماوى بالتعاون والتنسيق مع إدارة البعثات والتدريب برئاسة الدكتورة نهى الجنايينى والمدرسة الفنية للتمريض برئاسة الأستاذة راوية احمد ندوة حول تنمية قطاع السياحة والإرتقاء بالمنتج السياحى حاضر فيها الأستاذة أميرة محمد عبد الفتاح مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بالسويس وتنسيق الأستاذة مريم الفى رزق والأستاذة إكرام يحيى محمد اخصائيين بالمدرسة بحضور الأستاذة سعاد حسنى مدرسة بالمدرسة — وتحدثت الأستاذة أميرة حول ملامح الإستيراتيجية الإعلامية للترويج السياحى بمصر وأنها تهدف إلى إبراز المقصد السياحى المصرى كمقصد نابض للحياة من خلال المشاركة فى العظيم من الفعاليات والأحداث والمعارض المحلية والدولية المختلفة وأكدت أميرة على أن الإستثمار السياحى فى مصر عوائده دائما مضمونا وذلك نظرا لموقع مصر الجغرافى المتميز فى العالم بالإضافة إلى السياحة الداخلية التى تساهم فى تحقيق الرواج على المقاصد السياحية المصرية فضلا عن ما تم تنفيذه من حملات ترويجية وحوافز تشجعية تم تقديمها — وأضافت أميرة بأن وزارة السياحة والآثار تتبنى نهج وسياسة إستثمارية جديدة للشراكة مع القطاع الخاص للإرتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للزائرين بالمتاحف والمواقع الأثرية والعمل على تطويرها لتحسين تجربتهم وجعلها أكثر متعة وجاذبية، وهذا بالإضافة إلى ما تقوم به الوزارة من عمليات ترميم الأثار والمواقع الأثرية — وأكدت أميرة على أن السياحة الداخلية تعد أحد العوامل التى تساهم فى دعم القطاع السياحى هذا بالإضافة إلى ما تشهده القطاع السياحى من تعافى ملحوظ منذ استئناف الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وإلى أن الجهود التى تبذلها الدولة لتطوير البنية التحتية السياحية من خلال إنشاء مدن سياحية جديدة وأفتتاح فنادق ومنتجعات سياحية وإنشاء شبكة من الطرق والكبارى والقطارات السريعة لربط المحافظات السياحية ببعضها ببعض وتسهيل عملية انتقال السائحين — وفى نهاية الندوة أشارت أميرة إلى مواقع الجذب السياحية الثقافية والتاريخية بالسويس ومنها العين السخنة وعيون موسى ودير الأنبا بولا ومسجد عبدالله الغريب ونفق الشهيد أحمد حمدى والنقطة الحصينة بعيون موسى وطالبت الأسرة والمجتمع ووزارة التربية والتعليم والثقافة والشباب والرياضة بزيادة نسبة السياحة الداخلية للتعرف على ما تحتويه السويس ومدن القناة وسيناء من روائع وكنوز ومعلومات تاريخية ودينية تميز البواب الشرقية للدولة المصرية