هبه الخولي / القاهرة ارتبط الفلكلور والثقافة الشعبية بالإبداع الإنسانى في الحياة اليومية فهو نوع من الفنون الجميلة ورسالة غير قاصرة على الحق الفردي يبعث البهجة بالروح ويمثل الأفكار والآراء والظواهر ، اجتمع عليه التيارات الثقافية و،تأثر بالإعلام وعمل على توريد الأفكار اليومية للمجتمعات. هذا الارتباط يدور في الفلك نفسه على الرغم من أن الثقافة الشعبية قابلة للتغيير لذا وجب توضيح أن الفلكلور يختلف وفقا لطبيعته وتأثره بالثقافة الشعبية ؛ حيث أنّ الفلكلور لا يقتصر فقط على نوعٍ واحدٍ من أنواع الفنون ، بل له أنواعاُ عديدة . وجميعهم يرتبط ارتباطًا وثيقاً بالثقافة الشعبية، ويكون ذلك بصفته نابعًا منها، ويمكن أن يتم تقسيم هذه الأنواع بناءًا على عدة مقاييس، تفضل بشرحها وتوضيحها الأستاذ مسعود شومان رئيس الإدارة المركزيه للشئون الثقافية ضمن فعاليات الملتقى الثقافي في محوره الثاني المعني بالخصوصية الثقافية الذي تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام عبر البث المباشر مشيراً إلى أن هذه المقاييس لها تقسيمات تبعًا للبلاد التي ينتمي الفلكلور إليها. ومنها تقسيمات حسب طبيعة هذا الفلكلور وحسب الفنون التابعة له، طارحاً أبرز أنواع الفلكلور ، والتي قسمها بحسب الثقافة الشعبية التي يمثلها من تراث يدوي للدمى والملابس الفلكلورية للسكان . ولتراث الشفهي ويشمل القصص والحكايات والأساطير والخرافات، وهي التي يؤمن بها شعب ما، ويتناقلونها جيلًا بعد جيل.
التراث الثقافي ويشمل مجموع الأخلاق والعادات والتقاليد الطقوس : وتشمل طريقة إقامة المناسبات المختلفة، كمناسبات الزواج، و المهرجانات، والاحتفالات العامة. مؤكداً على أن الفلكلور غنىً ومتميز، بمجموعة من الموروثات الشعبية التي تنتشر تشتمل على الروايات الشفهية، وعلى الرقص الشعبي، وكذلك الأغاني الشعبية التي تعبر عن عادات الشعوب العربية سواء الزجل والموال والتطريب والجبلة والهزج ، وأيضاً على اللهجات العربية المختلفة .