شاهدت الفترة الماضية التي مرت بنا في هذا الصرح الكبير وانا اسميه اسرة مصر للالومنيوم ، لاحظت فيه الزملاء والزميلات من جميع محافظات الجمهورية ، الجميع يعمل ويكد من اجل نجاح هذا الكيان ، لاحظت المحبة ، والعشرة الطيبة والجيرة ، لاحظت العائلات اسرة واحدة ، الجميع شركاء في كل المناسبات سواء في الافراح او في الواجبات ، مهما حدث من اختلاف ، اثناء المناسبات المواطنين في الشارع يقولون هؤلاء رجال الألومنيوم ، نفرح ونسعد لفرح الزملاء والجيران ، ونحزن لحزهم ، الجميع يتنافس في اداء الواجب ، الكل في العمل يدا واحدة ، تذهب المستشفي تجد الزملاء والأصدقاء بالكامل ، حتي قام اغلب الزملاء بالنسب ، وزواج أبنائهم من بعض ، وهذا زاد التقارب والمحبة بين الزملاء ، الألومنيوم كيان يعيش فينا ، بصراحة الجميع فخوريين بانتمائهم الي شركة مصر للالومنيوم.. الفترة الماضية شاهدنا وسمعنا كمية وعدد كبير من المواطنين يقومون بالدفاع ، على هذا الكيان ، وعمال هذا الكيان ، وقادة هذا الكيان ، بطريقة تجعل كل زميل بهذا الصرح الكبير فخور إنه ينتمي لهذا الكيان ، فعلاً مصر للالومنيوم وطن.. والوطن ليس أرض نعيش عليها بل هو كيان يعيش فينا ، والذين يحبون هذا الكيان الذي ينتمون اليه ، بيظهر من استيكر عليه لوجو الشركة ملزوق علي سيارته او علي باب شقته او علي صفحته الخاصة مثلا ، ويظهر من كلامه عن الشركة بفخر وتباهي .
بعض العاملين يظهر عليهم من رفضهم لعروض من شركات أخري لان شركة مصر للألومنيوم في دمهم ، وعندما يدافع عن شركته لو تواجد في موقف تنافسي مع صحاب ليه في شركه تانيه منافسه ، او عندما يفرح لترقية زميل له ، او فرح زميل له ، او لاولاد الزميل نجاح اولاده او زفافهم ، يقوم بتهنئته بتقديم الهدايا ، وتقديم الحلوي والمشروبات ، الزملاء يقفون في جميع المناسبات بعضهم لبعض ، لافرق بين كبير وصغير ، او رئيس وعامل ، الكل يدا واحدة ، هذه هي اسرة مصر للألومنيوم ، اهم مايمز شركة مصر للألومنيوم القيادة ، عندما يكون المسئول ، يتعامل مع الجميع علي انهم اخوته وأبنائه ، وان يكون من اول اهتمامه العنصر البشري ، ويكون حريص علي الوقوف معهم ، ودعمهم ، ويبذل قصارى جهده من اجل النهوض بالشركة ، وان تكون الشركة في مكانها الطبيعي المتقدم ، وان تكون من الشركات الناجحة بفضل القيادة الحكيمة التي تسعي دائما الي الاستقرار ، ودعم وتوفير متطلبات العمل .
تجد بعض الزملاء تنتظر بعضها لبعض ، عندما يتأخر في العمل لعدة ساعات ، بعد ساعات العمل الرسمية ، ويكون في منتهي السعادة ، بيسعد عندما يجد أن تقدير إدارته لشغله مترجم معنويا ، باختصار مصر للالومنيوم كيان يعيش فينا ، تحية شكر وتقدير لعمال وقادة ، وشباب ونساء مصر للالومنيوم السابقين والحاليين ، كل الشكر والتقدير والاحترام لجميع العاملين في شركة مصر للالومنيوم كل في موقعه ، بارك الله في شركة مصر للالومنيوم والعاملين فيها ، وبارك الله في أسرهم وأبنائهم ، وندعو الله لكل من عمل في هذا الصرح العظيم واحيل الي سن التقاعد ان يمتعه الله بالصحه والعافية ، ومن توفاه الله ان يعفر له ويرحمه ويدخله الفردوس الاعلى يارب العالمين ، حفظ الله شركة مصر للالومنيوم قيادة وعمالا ، حفظ الله مصرنا الغاليه قيادة وشعبا .