قال دون فاريل وزير التجارة والسياحة الأسترالى فى بيان صادر عن مكتبه إنه سيدافع بقوة عن الاستئناف الكامل للصادرات الأسترالية إلى الصين دون عوائق.
وتعد الصين أكبر شريك تجارى لأستراليا حيث بلغ إجمالى التبادلات الثنائية 287 مليار دولار في عام 2022.
واستأنفت الصين مؤخرا استيراد الفحم والقطن والنحاس من أستراليا بعد حظر تجارى طويل غير معلن رسميا.
وصرح فاريل أنه سيدفع من أجل مراجعة الرسوم الجمركية على الشعير الأسترالى وأنه يمثل “مصالح المصدرين والمنتجين الأستراليين.
وحظرت الصين مثل هذه الواردات ردا على إجراءات الحكومة الأسترالية استهدفت تدخل الصين المزعوم فى الانتخابات الأسترالية والجالية الأسترالية-الصينية الكبيرة.
ورغم تحسن العلاقات الاقتصادية لا تزال نواح أخرى من العلاقات متوترة بين البلدين.وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ فى أبريل أن العلاقات الثنائية من غير المرجح أن تعود إلى مستوى بداية العقد الأول من القرن الحالى عندما كانت التجارة منفصلة عن الأولويات السياسية والاستراتيجية.
ومنذ ذلك الحين وسعت أستراليا تعاونها الأمني مع الولايات المتحدة المنافس الرئيسي للصين على النفوذ فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
انتقدت بكين بشدة مشاركة أستراليا فيما يسمى شراكة أوكوس التى ربطتها بالولايات المتحدة وبريطانيا فى إنشاء أسطول أسترالى من ثمانى غواصات تعمل بالتكنولوجيا النووية الأميركية ردا على مطامح الصين العسكرية المتزايدة فى بحر الصين الجنوبى وجنوب المحيط الهادئ وبحر الصين الشرقى.
ويستضيف رئيس الوزراء الأسترالى أنتونى ألبانيز الرئيس الأميركى جو بايدن وزعيمى الهند واليابان الدولتان التى تنخرط الصين معهما فى نزاعات حدودية فى قمة يوم 24 مايو لزعماء تحالف منطقة المحيطين الهادئ والهندى المعروف باسم كواد.كما منعت أستراليا بيع أصول للشركات الصينية لأسباب تتعلق بالأمن القومى فى السنوات الأخيرة.
وقال فاريل إنه سيلتقى وزير التجارة الصينى وانغ ون تاو بعد التزام فى فبراير بتعزيز الحوار على جميع المستويات كأحد سبل الاستئناف الكامل للتبادل التجارى