هبه الخولي / القاهرة تعد لغة الإشارة جسر التواصل الوحيد بين فئة الصم والبكم والعامة من المتكلمين. ومن الواجب إطلاق برامج تثقيفية تعليمية لتلقين هذه اللغة بهدف معرفة كيفية التخاطب مع هذه الشريحة و نشر الوعي والعمل على دمج ذوي الحاجات السمعية والنطقية في محيطهم وإعطائهم حقوقهم التي تكفل لهم حياة كريمة، بالتالي الاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم ومواهبهم . فكثيراً ما يقابلنا أفراد يتعاملون بالإشارات حتى يستطيعون إيصال ما يرغبون في إيصاله من معاني . فهل سألنا أنفسنا عن كيفية التعامل مع الصم والبكم ؟ هل يجب علينا وضع آليات التعامل معهم ؟ ما التحديات التي تواجه فئة الصم والبكم؟ كيف تتعامل المجتمعات معهم؟ وكيف يمكن دمجهم في مجتمعاتهم ومحيطهم ؟ كل هذه الأسئلة وأكثر تم طرح إجابات عليها من خلال ثاني ملتقيات تنمية المهارات الثقافية للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة عبر تقنية البث المباشر الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام حيث أوضحت الأستاذه عزه عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بنى سويف أهم الأساليب المستخدمة في لغة الإشارة من حركة اليدين والتي من خلالها يتم التعرف على الأرقام والحروف , إضافة إلى التعابير الخاصة بالوجه وهو أسلوب يرتبط إلى حد كبير بحركة اليدين لكي تًعطي المعنى المطلوب ويتم من خلالهم التعبير عن الميول الشخصية والمشاعر . ثم تأتي حركة الشفاه والتي تعد من بين المهارات التي قد تم العمل على تطويرها ، حيث يقوم الأصم من خلالها بقراءة حركة الشفاه ، لكنها تحتاج إلى قوة ملاحظة كبيرة . وأيضاَ حركة الجسم والتي تختلف من بلد لأخرى وتستخدم في التعبير عن الحركات الكبرى كالإشارة إلى الأكتاف أو الرأس أو أي جزء أخر في الجسم البشري. كما استعرضت الحروف وأيام الأسبوع ، والديانة،والسن ، وأسماء المحافظات وغيرها من مبادئ لغة الإشارة التي من الأهمية بمكان معرفتها وتعلمها لدمجهم مع كافة أطياف المجتمع .