تعرض احد المواطنين، لأزمة كبرى نشأت بسبب أقساط شراء سيارة، من إحدى معارض البيع بمدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، بوسط الدلتا.
بدأت الحكاية عندما فشل هذا الشخص في إتمام عملية شراء سيارته من معرض كبير في المدينة مكتزة السكان، وذلك بسبب الأقساط المتبقية لهذا المعرض.
هذا الشخص، صال وجال بين المدن والمحافظات حتى يتم عملية إستلام السيارة المشار إليها عاليا، وفشلت كل المحاولات سواء بالمشادات او حتى بالتراضي مع صاحب المعرض.
تزامنا مع الأزمة التي يمر بها، جلس هذا الشخص المتعثر مع أصدقاء له، في مدينة الاسكندرية، وشهدت هذا المائدة الودية، احد الأشخاص، مجهولين الهوية بالنسبة لهذا الشخص، ودار الكلام بينهما، عندما رن في أذنه، أن هذا الشخص المجهول ينتمي لمدينة طنطا.
وهنا، قال الشخص المتعثر، لصديقه المجهول، هل تعلم اني أمر بأزمة طنطاوية، فضحك ساخرا الشخص المجهول، ليقول حقا؟
وهنا، تزعم هذا الصديق مجهول الهوية المشهد، عازما ان يحل الأزمة، وانتقل بين طنطا وعروس البحر عدة مرات متتالية، حتى انتهى من حل الأزمة، على كل خير، وكل ذلك بدون اي تعقيدات، “لوجه الله تعالى”..
وبعد حل الأزمة نهائيا، أراد هذا المتعثر ان يرد الجميل لهذا الشخص المجهول، المتواضع والخدوم لأقصى درجة ممكنة دون مقابل، ليصفه بأنه “ابن بلد أصيل”..
هذا الراجل الأصيل هو وائل نصر، رئيس لجنه فض المنازعات بمحافظة الغربيه، وأمين تنميه الموارد والخدمات الاجتماعيه في حزب مستقبل وطن..