كتبت نجوى نصر الدين والحضارة اليونانية إبنة الحضارة المصرية وهذا ليس كلامى حيث يقول هيرودوت : المدن الإغريقية كلها مدن مصرية قديمة. وأفلاطون يقول: ما من علم لدينا إلا وقد أخذناه من مصر والدكتور طه حسين: اليونان فى عصورهم الراقية يرون أنهم تلاميذ للمصريين، ومارتن بارنال فى كتابه أثينا : الحضارة اليونانية كلها من أصل فرعونى.
تضافرت الحضارة المصرية مع أحفادها من اليونان، فكان الإسكندر الأكبر ابن آمون، اختطفه الموت صغيراً 33 سنة عمراً، فكان بطليموس الأول، ومكتبة الإسكندرية، 700.000 بردية ومليون كتاب أما مدرسة الإسكندرية «300 ق. م حتى 300م» أى ستمائة عام، فكانت درجاتها العلمية بالإنجاز وليست بالأقدمية، وكان العالم يطرد بعد خمس سنوات ما لم يقدم جديداً، وكان عدد علمائها مائة عالم. كان من تلاميذ مدرسة الإسكندرية: أبولونيوس المصرى، أمونيوس مفتت الحصوات المصرى، أرشميدس الذى اخترع الطنبور الحلزونى و المرايا الحارقة لسفن الأعداء، قانون الطفو الذى قال عنه: ثيماسيكا.. ثيماسيكا أى تذكرتها.. تذكرتها «أى تذكر القانون المصرى»، ولم يقل: آفاريكا.. آفاريكا أى وجدتها.. وجدتها!. كان من تلاميذ الإسكندرية أرستوراخوس الذى اكتشف دوران الأرض حول الشمس، القمر حول الأرض، كما كانت العالمة فيلينيوس مؤسسة علم الطب التجريبى، وسوسوجينس المصرى الذى ضبط السنة الشمسية بالست ساعات أى يوم كل أربع سنوات. كل علوم الدنيا ترد الي الحضارة المصرية العظيمة. مصر أم الحضارات تحياتي نجوى نصر الدين