قلم عادل شلبى أجمل رمضان قد أهل علينا ونحن فى مرحلة بين المرحلتين مرحلة التقدم واتلتنمية الشاملة لكل ربوع مصرنا ولكل ربوع الوطن وأتحاد ووحدة قوية مؤثرة على كل العالم من حولنا وكلما زاد البلاء كلما زادت الروح ايمانا قوى يعمل على الترابط المجتمعى مع تطبيق كل المبادىء والقيم التى ذكرها المعتقد السليم الأسلم الصادق فى كل البرية ومرت الأعوام تلو الأعوام ونحن جميعا فى أفضل حال من ذى قبل انها عدالة السماء ورحمة الله لنا جميعا وكلما زاد البلاء تأكدنا من حب الله لنا من أجل غد أفضل قد بلانا الله بالفيروسات والغلاء والأزمات الطاحنة كى نصل الى ما نحن فيه من نصر عظيم وفى رمضان الأجمل بلانا الله بحرب الشرق فيها المنتصر باذن الله بمعتقده السليم المتعافى القوى الذى ينادى بتطبيق الحق واقامة العدل العالمى المنبثق من معتقد واحد هو معتقد الشرق الذى بنا الحضارات القديمة وعندما أذكر معتقد الشرق فاننى أذكر كل المعتقدات من أيام أدم عليه السلام الى نبينا محمد لا تفرقة بين الرسل أجمعين ولا تفرقة بين كل الرسالات التى نولت عليهم أجمعين وكلنا نؤمن بذلك أيمانا هو الأقوى من ذى قبل وكل البشائر تبشرنا بظهور وقوة النظام العالمى الجديد على يد الشرق المنتصر على كل غرب باطل فى الزمن الفائت وفى الأيام الأنية والأتية ولولا دور العرب ماكان نصر مبين مؤزرا فلتحيا مصرنا ومعها كل وطننا العربى الموحد القويم الذى يعمل على تطبيق كل ما أمن به من معتقدات فكرية أدت الى معتقد هو السليم الأقوم فى كل العالم من حولنا وقد جاء رمضان ومعه النصر المبين على كل الغرب الذى دمر الكثير من بلداننا العربية ونهبها وسرقها أجمل رمضان وأجمل الأحداث التى ستحدث فى لياليه القادمة عليه فهو نصر وانتصارات كما عهدناه من قديم حياتنا التى عشناها والى الأن أجمل رمضان بكل مافيه من أمال وأحلام باذن الله ستحقق ونصل الى مرادنا وهو احياء الخلق أجمعين كما أراد الخالق عز وجل والحق باق الى المنتهى والحق باق فى المبتدى مبتدى الحياة الأخرى وليس له منتهى نعم فالحق هو الصدق والعدل فى كل الحيوات بيننا وبيننا الحق هو المعمول الأول لنصرة كل ما فى الكون من المبتدى الى المنتهى والمبتدى فأجمل ما قيل فى الحب حب لأخيك ما تحب لنفسك وعندما تحب فحبك فى الله وبالله هو الباقى الأبدى وحبى لأبى وأمى هو الحب فى الله وحب الاخوة والأهل والأقارب مع العائلة وكل القبائل والعشائر والأوطان هو الحب فى الله خالق الخلائق ولا حب ينافس هذا الحب الحقيقى الذى جاء فى تعاليم ديننا الحنيف فالكل زائل ويبقى ما يبقى من الحب الأبدى الذى يعيش على الدوام فهو خالد لأنه حب فى الله متبعا لكل تعاليم الله فى كل الخلائق فأنا أحبك فى الله وبالله أسمى معانى الوفاء والاخلاص فى الحب وهذا هو الحب الحقيقى الذى لا ريب فيه على الاطلاق فاتباع الحق فى كل ما يعنينا هو الصلاح الذى يؤدى الى العمار فى الأرض ويقاوم كل فساد فى الأرض فالفساد هو الاتباع لشهوات النفس واتباع الهوى الذى يهوى بالجميع وكل هذا فى كل العالم منتشر من حولنا ومؤداه الدمار الذى حاق بالجميع ومازال يحيق بالباقية الباقية من حولنا فهؤلاء الغربيين هم حطب كل فساد فى الدنيا يشعلون ويشتعلون فهم فى عذاب من أمرهم لاتباعهم شهوات النفس واتباعهم لكل شيطان رجيم فهؤلاء لو كانوا أوفياء لأنفسهم محبين لأهلهم ولذويهم ما وصل علمهم الى كل هذا الفساد الذى بين أعيننا الأن أسلحة الدمار الشامل التنى نسمع بها ليل نهار وعلى شاشات التليفاز نعم انها الحقيقة الظاهرة لكل العيان كالشمس فى المشرق عند شروقها المعتقد الصادق هو الذى يعمر والمعتقد الفاسد هو الذى يدمر وما نراه فى عالمنا هو كل دمار للنفس وللجميع وما زلنا ننادى بنشر المعتقد الحنيف الذى يدعوا الى كل عمار وتعمير وصلاح واصلاح لكل العالمين رغم كل الفساد الذى تسببت فيه هذه الحضارة المادية المبنية على قتل الأخر ونهبه وافقاره وتجهيله هذه الحضارة الميتة بلا روح هى جسد متعفن نتن رائحته النتنة تملىء كل أرجاء الكون بكل فساد وافساد ودمار وتدمير نعم معتقدنا يأمرنا حب لأخيك ما تحب لنفسك ما أسهل الكلمات وما أسهل تطبيقها فى مجتمع متحاب نعم حب لأخيك ما تحب لنفسك ولا تنظر الى ما بيد أخيك وأرضى بما قسم الله لك تكن أغنى الناس الحمد لله الذى أنعم علينا بنعمة الاسلام فانها نعم بل هى نعم لا تحصى ولا تعد نعم أجمل ما قيل فى الحب هو اتباع الحق ومناصرة كل حق وابطال كل ما هو باطل فالحياة بلا حب فى الله وبالله هى الفناء والحياة بالحب فى الله وبالله هى الحياة الأبدية الأزلية الباقية الخالدة تحابوا فى الله يحببكم الله نغم فلنبدأبأنفسنا وبزوينا فى نشر أساسيات ديننا الحنيف فى نشر كل ما يدعو الى المحبة بين الجميع لتقوية العلاقات الاجتماعية المختلفة فى المجتمع الواحد كى نحيا ونحى كل الخلائث من حولنا فبالحب والحق والعدل نبنى أمجاد وأمجاد ونقضى على كل فساد مقدمته كل حسد وكره وجحود ونكران وحقد دفين على كل حق لا يلأأتى الا بكل فساد ودمار وتدمير هيا الى نشر صحيح المعتقد الاسلامى الصادق الوحيد فى كل الكوكب أجمل رمضان وهذه الصفة دائمة الوجود مع كل رمضان مضى وكل رمضان أتى وكل رمضان قادم بكل خير على مصرنا وكل الوطن بل وكل الأمة الاسلامية فى الشرق والغرب أجمل رمضان مع أجمل انتصار قد تحقق بالفعل بالوحدة والاتحاد الشرقى والوحدة والاتحاد العربى والنصر حليف الشرق وحليفنا الى الأبد أجمل رمضان رمضان كريم علينا جميعا . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض فى مصرنا وكل الوطن .