قنا / ممدوح السنبسى
عقد اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، اجتماعا موسعًا لمراجعة جاهزية القطاعات الخدمية بالمحافظة حال مواجهتها مخاطر الزلازل، في إطار الاستعداد والتخطيط لمرحلة ما قبل الأزمة كأجراء استباقي لتقليل نسبة الخسائر فى حالة حدوث الكارثة، جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة السكرتير العام للمحافظة، ومحمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد، والدكتور أحمد كمال نصارى نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأحمد عبدالخالق مدير إدارة الأزمات بالمحافظة، وجميع وكلاء الوزارة ورؤساء مجالس المدن ورؤساء شركات المرافق.
واستمع محافظ قنا خلال الإجتماع إلى شرح تفصيلي من وكلاء الوزارة ومديرى الجهات المعنية بشأن الإجراءات العاجلة التى سيتم اتخاذها للتعامل مع الموقف حال حدوث الأزمة، حيث تم عرض عدد من المواقف الطارئة التى حدثت بفعل الأمطار والسيول التى تعرضت لها المحافظة في سنوات سابقة.
ومن جانبه أكد محافظ قنا على ضرورة تنفيذ تدريبات ميدانية دورية بشأن الإستعداد والجاهزية لمواجهة كافة الأزمات والكوارث المحتملة، مع تدريب فريق عمل متكامل وفرق تبادلية لتنفيذها، مشددا على مراعاة التدريب المستمر على خطة إخلاء المبانى فى حالة الاحتياج إلى ذلك مع تحديد المختصين بذلك بكل منشأة تحت إشراف إدارة المنشأة، وذلك بهدف التعامل مع وقوع أي أزمة طبقا لما هو مخطط مسبقا، وتقيم خطة التعامل وتصحيح أوجه القصور وحصر التكاليف والخسائر الناتجة عند حدوث أي أزمة، مؤكدًا على أن الحكومة تعمل على قدم وساق للاستعداد للزلازل من خلال الاستراتيجية الوطنية لمواجهة الزلازل التي تم استحداثها العام الماضي لتدريب المواطنين بكيفية التعامل وقت وقوع الزلازل.
كما قام مدير إدارة الأزمات بالمحافظة بمراجعة الخطة العامة لإدارة الأزمات والكوارث فى ضوء المستجدات والمتغيرات البيئية، ومراجعة مدى إمكانية تطبيقها ميدانياً وتحديد أدوار ومهام كل جهة من الجهات المشاركة في تنفيذها على وجه التحديد ومراجعة خريطة الأخطار المحتملة على كافة المستويات والتأكد من ملاءمتها في ضوء الخبرات المكتسبة من التعامل مع الأزمات والكوارث السابقة ، والمحتملة وفق مستجدات الوضع الراهن.
جدير بالذكر أن الهيئة الوطنية للزلازل أصدرت دليل إرشادي للمواطنين لمواجهة مخاطر الزلازل ، مؤكدة على أن مصر ليست في حزام الزلازل، وأن كافة الزلازل المرصودة ليست خطيرة وغير محسوسة.
