في القرن الثالث الميلادي ذهبت الفتاه (Verena) فيرينا المصريه بنت مدينة قوص بقنا بصعيد مصر مع كتيبه حربيه مؤلفه من ٦٦٠٠ جندي مصري لاوروبا استنجد بها الامبراطور الروماني لمساعدته في الحرب، وكانت فيرينا بنت الصعيد طبيبه ماهره، واسست عام ٣٣٠ ميلادي اول ما يعرف بالقافله الطبيه مع فتيات من عمرها …
تم قتل الجنود المصريين وهربت فيرينا مع الفتيات المصريات الي منطقة جبال سويسرا حاليا ووجدت السويسريين وهم في ذلك الوقت عباره عن برابره يعيشون حياه همجيه فعلمتهم النظافه الشخصيه وعلمتهم انه من شروط الانجاب يجب الزواج اولا وعلمتهم الأيتيكيت وعلمتهم كيف يعيشوا حياه متحضره مثلما يعيش المصريين في ذلك الوقت في الصعيد ..
اليوم سويسرا ارقي شعوب الارض تحتفل بفرينا المصريه بنت الصعيد سنويا في شهر سبتمبر من كل عام بانها السيده التي علمتهم كيف تكون الحياه وكيف يكون الانسان راقي متحضر والشعب السويسري كله يدين بفضل هذه الفتاه والتي علمتهم النظافه والعفه ..
وتمثالها في السفارة السويسرية في القاهرة عبارة عن يد تحمل ابريق المياه واليد الاخري الفلايه المصريه للشعر بناحيه واسعه وناحيه ضيقه لتنظيف الشعر، وبعد ذلك اعتبروها السويسريون قديسه وهي لم تكن سوي طبيبه .