بقلم رفيق رسمي متابعة عادل شلبي لقد كانت تصيبني الكثير من الحيره من خلق الله للمعاقين بكافه فئاتهم وتهجم علي سيل فياض من الاسئله والتعجب التي كانت تصيبني بكثير من التعب والشك والحيره وخاصا إنه كان يستخدمها الكثير من الملحدين في الهجوم وإثبات افكارهم عن انكار وجود خالق لهذا الكون أليس ظلما لهم ولاهلهم . ؟ وليس عدلا ؟ وفكرت كثيرا جدا في هذا الأمر فوجدت إن الاجابه قد تكون كالاتي – طالما انني ااومن بثلاث حقائق فقط لاغير ليس فيهم جدل أبدا فهم يقيني الثبات والوجود ولايقبلن أي ذره من الشك وغيرهم من الحقائق قابله للنقد والشك وهولاء الحقائق الثلاث هم ١- الموت فلابد إن يموت كل البشر بلا استثناء واحد . حتي المسيح مات ولكنه قام من الاموات بعد موته حسب معتقد المسيحيين . أو رفع بجسده حسب معتقد المسلمين . ولكنه ما زال حي بالنسبة للكل وهو استثناء فريد متفرد وحيد بين كل الخليقه . فكل البشر ماتوا أو سوف يموتون. والمسيح يبرهن برهان قاطع وساطع لايقبل الشك أو الجدل علي حتميه وجود حياه أخري بعد هذه الحياه . وهي الحقيقه التي سيأتي ذكرها ٣ – الحقيقه الثابته الثانيه التي لا تقبل لأي جدل هو وجود حياه أخري بعد حياتنا هذه علي الارض حتما وضروري ومؤكد . فمن العبث إن يخلق الله الانسان بكل هذا الابداع إلا متناهي في الإعجاز ويرعاه الخالق بعنايه فائقه طوال حياته في كل ثانيه من عمره . فمن غير المعقول إطلاقا إن ينتهي الي لاشئ أو إلي الفناء. بعد أن نضجت روحه وثقلت بتجارب عديده متنوعة جعلته يسموا روحا واخلاقا. فالإنسان له ثلاث حيوات علي الاقل الاولي . الحياه الاولي في عالم في بطن أمه حيث يتم تكوين الجسد . وإذا قيل لهذا الطفل وهو في بطن امه إن هناك حياه أخري مختلفه له بعد مولده من بطن أمة فمستحيل إن يصدق . فلايمكن إن تصف له هذه الحياه وباي لغه تصفها له وهو لم يتعلم معاني الكلمات ولن يعرف ماتقول ولن يفهم أي شئ مما يقال له . ثم يفاجأ بخروجه الي هذا العالم الجديد وهو لايعلم متي سيخرج من بطن أمه. ويفاجا بحياه جديده تماما . هكذا تماما نحن في هذا العالم لن نعلم متي ستخرج منة . ولن نعرف أي شي عن العالم الاخر لاننا لم نتعلم لغه هذا العالم الاخر . ولم ولن نعرف الاشياء هناك لانه لن نعرف ماذا تعني هذه الكلمات؟ . وماذا يقصد بها ؟ . اذا وجودنا في هذا العالم الان كان لنمو ونضج شخصياتنا وارواحنا وافراز نوعها وطبيعتها استعدادا لذهاب ارواحنا إلي العالم الاخر حيث نعيش بارواحنا حياتنا الثالثة . كل فرد حسب نمو روحه ودرجه نقابها وسموها ٢ – والحقيقه المطلقه الثالثة وجود اله خالق حكيم للغايه لكل هذا الابداع الرهيب الذي يفوق كل عقل . لكل هذا الكون المضبوط بدقه متناهيه بحيث لو اختل أي شي فيه ولو اقل من نانو أو فمتو ثانيه لاختل كل شي بلا استثناء وانهار كل الكون بأسرة . وقد خلق الله الكون كله بكل ترليونات المجرات التي تحتوي كل مجره علي عدد لانهائي لاحصر له من الكواكب . خلقه لهدف هو وحدة يعلمه . قد يكون ( احتمالا ) قد خلقه لاعمار الكون بكل هذه الترليونات من المجرات والكواكب بحياه الإنسان روحيا . بحياه من نوع مخنلف في تلك الكواكب إما عن وجود المعاقين بيننا . فهي حكمه الله لنمو أرواحكم بطريقه خاصه جدا تمهيد في هذا العالم تمهيدا لذهابها إلي أماكن خاصة جدا في الحياه الاخري يعلمها الله . ويخصصها لهم . وهو عز وجل يريد ذلك بحكمه لانعلمها . أو نعلم عنها اقل القليل . فلو دققت جيدا لوجدت إن الله وهبهم شي ما قد لا يوجد في الأصحاء. علي سبيل المثال لا الحصر . الرضي. او القناعه. أو السلام النفسي . أو مواهب خاصه فبعضهم صار متميز ويفوق الأصحاء ك (هيلين كيلر ) و (طه حسين ) . ( أبو العلاء المعري ) الذي لُقب برهين المحبسين، أي محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس . ( اديسون) صاحب الالف اختراع عانى من مشاكل في السمع في سن مبكرة. سبب الصمم له لنوبات متكررة من إصابته بالحمى القرمزية خلال مرحلة الطفولة دون تلقيه علاجًا لالتهابات الأذن الوسطى. كما أنه اشتهر ببعض المشاكل في الحفظ والتركيز، وترك المدرسة في سنٍ مبكرة جدًا، وكانت أمه هي المسؤولة عن عملية تعليمه، وفي النهاية بات العبقري إديسون . كذلك كان (انشتاين ) العبقري مؤسس النسبيه كان يعاني من متلازمة اسبرجر وهي أحدي اضطرابات التوحد . ثم العالم الفذ (استيف هوكينج) العبقري كان غير قادر علي الحركة تماما . ثم (بيتهوفين.) و الكثير والكثير الذي لا حصر لهم . إذا ليست كل اعاقه بالضرورة لايمنحها الله مواهب أخري قد لاتكون في الاسوياء . فكل ذي عاهه جبار كما يقال كما ان من حكمه الله ايضا بالسماح بوجود مثل هؤلاء بيننا ٢ _- امتحاننا نحن الأصحاء علي طريقه التعامل معهم هل برافه و رقه وحنو وشفقه علي وضعهم الغير مسؤولين عنه . أم بكبرياء وتعالي واحتقار . إذا هي اختبار من الله عز وجل لمن يتعاملوا مع المعاق سواء أهله أو من يقومون برعايته –هذا بالاضافه الي إنهم مصدر رزق ودخل مادي للكثير من المتعاملين معهم من أطباء ومن يقومون برعايته . —هذا بالاضافه الي إن رؤيه هؤلاء المعاقين تجعل الذين نالوا نعمه الصحة ذهنيا ونفسيا وجسديا. إن يعيشوا طوال عمرهم يحمدون ويشكرون الله علي هذه الهبه التي منحها لهم بفضله وكرمه الفياض مجانا دون ادني عمل منهم أو فضل لهم أو من أهلهم. فهل يحدث هذا من الأصحاء؟ ؟؟؟ فالله له حكمة في خلقه اعلي من عقولنا بقدر غير محدود . علينا فقط أن نثق كل الثقة في ذلك قد تكون صورة ٦ أشخاص وتحتوي على النص ‘يكولاس فوجيسيك اینشتاین’ أعجبني تعليق مشاركة