كتبت نجوى نصر الدين ارتباك كبير في الأوساط السياسية والاقتصادية الأمريكية، عقب الاتصال بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي. أمور وتغيرات كبيرة طرأت لم يتم الإعلان عنها بعد، ومن أبرزها إبلاغ مصر لروسيا بانسحابها من اتفاقية الحبوب الأممية الأمر الذي أدي إلى ارتباك كبير لدى أمريكا وحلفائها من الدول الغربية.
وأشارت بعض المصادر إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الأرجح قد أبلغ الرئيس الروسي بأن مصر ستنسحب من هذه الاتفاقية، بعد الكثير من المناوشات والمعايير المزدوجة في التعامل مع مصر والدول الأخرى فيما يخص القمح.
ونوه بأن الدول الغربية تريد فرض سيطرتها على مصر فيما يخص الحبوب، وعدم استيراد أي أقماح من روسيا، حيث لوحظ خلال الفترة الأخيرة وصول كميات كبيرة من القمح الروسي إلى الموانئ المصرية.
ويأتي انسحاب مصر من الاتفاقية، في الوقت الذي تحدثت فيه السفارة الروسية لدى القاهرة أن الأمريكيين والأوروبيين فشلوا في تعطيل إمداد مصر بالقمح الروسي، موضحة أن الإمدادات يمكن أن تصل إلى 8 ملايين طن في العام وقالت السفارة الروسية بالقاهرة: “لن يحقق الغرب أهدافه” و على سبيل المثال، فشل الأمريكيون والأوروبيون في تعطيل إمداد مصر بالقمح الروسي. ورغم كل العوائق التي خلقها الغرب، بل على العكس، ستنمو هذه الإمدادات عندما يتم إرسال الحبوب الأوكرانية بشكل أساسي إلى أوروبا لدفع ثمن الأسلحة المنقولة من هناك إلى نظام كييف لمواصلة الحرب واكدت السفارة الروسية أن روسيا تساعد أصدقاءها المصريين”. خطوة قوية وصفعة على وجه امريكا تؤكد أن رئيس جمهورية مصر العربية لديه القدرة على تحدى الصعاب والازمات تحيا مصر تحياتي نجوى نصر الدين