كتبت ٱية معتز صلاح الدين أكدت ٱية السيف الامينة العامة لوكالة المدن المتحدة للتعاون الدولي و المستشارة الدولية بالمجلس الاقتصادي و الاجتماعي بالامم المتحدة ونائب رئيس المكتب التنفيذي لشبكة اعلام المراة العربية أنه على اثر المشاورات الإقليمية التي انعقدت مؤخرا بنيويورك فإن إمكانية حصول المرأة الريفية على المعلومات والتعليم سيكون له أثر كبير في زيادة فرص الحد من الفقر وزيادة حظوظها الاقتصادية التي من شأنها ان تدعم مسار التنمية الريفية
كما وجهت ٱية السيف خلال الاجتماعات نداء لكل الاطراف المشاركة و القائمين على اللجنة التحضيرية للمؤتمر من مفوضية الاتحاد الافريقي بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ، واللجنة الاقتصادية لأفريقيا والاتحاد الدولي للاتصالات ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لضرورة الاخذ بعين الاعتبار جملة الاقتراحات و الاسهامات التي قدمها المجتمع الدولي حول كيفية مواءمة الخطوط التوجيهية الطوعية بأفضل الطرق مع الأولويات والاحتياجات الوطنية و الإقليمية. كما اثنت ٱية السيف على المجهودات التي قدمتها كل من إسبانيا، والسويد، وفرنسا، وفنلندا التي دعمت عملية إعداد و تمويل هذه الخطوط التوجيهية إلى حدٍّ كبير. و في الختام، استعرضت السيف في تقريرها بعض التوصيات اهمها تسهيل آليات وصول المراة إلى الأدوات الرقمية بغاية دعم قدرتها على الابتكار و الابداع و خلق فرص لها لا سيما في حالة النساء اللواتي يلعبن دورًا أساسيا في الإنتاج الزراعي و التي يتعذر عليهن الحصول على تكنولوجيات المعلومات والاتصالات ، مما يجعلها وأسرتها في معزل عن كل الفرص المتاحة عبر المنصات الرقمية . هذا واكدت ضرورة اتخاذ الحكومات تدابير و خطط توجيهية تدعم إتاحة تكنولوجيات المعلومات والاتصالات للمجتمعات الريفية، ولا سيما النساء عبر تطوير وتعزيز محو الأمية الرقمية في المؤسسات والمجتمعات الريفية، مع مراعاة الاحتياجات والقيود المحلية
كما اشارت السيف ان تكنولوجيات المعلومات والاتصالات تتيح فرصا قيمة للتنمية الزراعية والريفية، وزيادة الإنتاج المستدام، وكفاءة الزراعة والأعمال الزراعية والإيرادات لمجموعة واسعة من الأطراف الفاعلة.