كتبت هدي العيسوي
تواجه منطقة الشرق الأوسط زيادة في معدلات السمنة ، والسبب الجذري لهذه المشكلة هو قلة النشاط البدني والعادات الغذائية غير الصحية. وفقًا للدكتور حسين ، خبير التغذية واللياقة البدنية الشهير في الشرق الأوسط ، فإن هذا الاتجاه مدعاة للقلق وله تأثير كبير على صحة ورفاهية السكان.
يعتقد الدكتور حسين حافظ أن نمط الحياة الخاملة الذي يتبناه الكثيرون في الشرق الأوسط ، إلى جانب اتباع نظام غذائي غير صحي ، يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع معدلات السمنة. نظرًا لأن غالبية السكان يعملون لساعات طويلة ويعتمدون على السيارات في النقل ، فهناك انخفاض في مستويات النشاط البدني. يساهم هذا النقص في ممارسة الرياضة ، إلى جانب عادات الأكل غير الصحية مثل استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية ، في ارتفاع معدلات السمنة في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك ، يشير د. حسين حافظ أيضًا إلى أن عادات الأكل الثقافية والتقليدية في الشرق الأوسط ، مثل استهلاك أجزاء كبيرة من الأرز والخبز والحلويات ، تساهم أيضًا في المشكلة. كثير من الناس في المنطقة لا يدركون أهمية النظام الغذائي المتوازن والدور الذي يلعبه في الحفاظ على وزن صحي.
ويرى الدكتور حسين أنه لمعالجة هذه القضية ، من الضروري رفع مستوى الوعي حول مخاطر اتباع نظام غذائي غير صحي وقلة النشاط البدني. ويقترح أن تقوم الحكومة والمنظمات ذات الصلة بإطلاق حملات تثقيفية لتثقيف الجمهور حول أهمية الأكل الصحي وممارسة الرياضة. بالإضافة إلى ذلك ، يوصي بأن يشجع أصحاب العمل موظفيهم على أخذ فترات راحة منتظمة والانخراط في الأنشطة البدنية ، وأن المدارس يجب أن تعزز أيضًا التربية البدنية وعادات الأكل الصحية.
في الختام ، فإن ارتفاع معدلات السمنة في الشرق الأوسط بسبب قلة النشاط البدني والعادات الغذائية غير الصحية هو مدعاة للقلق. يعتقد الدكتور حسين حافظ أنه من خلال رفع مستوى الوعي وتعزيز عادات نمط الحياة الصحية ، يمكن معالجة المشكلة ، ويمكن لسكان المنطقة التمتع بصحة ورفاهية أفضل.