كتب / أشرف الجمال التطوع يعد القطاع الثالث بعد القطاعين العام والخاص هو من ركائز اى دولة ولا يمكن لدولة مثل مصر أن تنجح فى التعامل مع التحديات التى تواجهها دون مشاركة المجتمع وفى إطار المشاركة المجتمعية للهيئة العامة للإستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم الخميس الموافق ١٦ فبراير ٢٠٢٣ ندوة حول المشاركة المجتمعية ثقافة وتطوع الشباب حاضر فيها المهندس محمد محمد احمد محاضر بكلية ليذر البريطانية وا.محمد سمير السيد أخصائى تدريب وعضو هيئة تدريس أكاديمية ليذر البريطانية — وتحدث المهندس محمد احمد حول البرمجة النفسية وتحقيق الأهداف وأشار إلى تطبيقات البرمجة النفسية ومنها زيادة الثقة بالنفس وتحسين العلاقات مع الآخرين وإزالة المشاعر المؤلمة وحل المشكلات الشخصية وأشار إلى هداف البرمجة العصبية اللغوية منها إنجاز الأهداف الشخصية بشكل فعال والسيطرة على الحالة الذهنية وتنمية المهارات والتعامل مع المواقف المعقدة كما عرف البرمجة اللغويه بأنها القدرة على اكتشاف واستخدام البرامج العقلية المخزنة فى عقولنا والتى تستخدمها فى اتصالنا بالنفس أو بالآخرين — كما تحدث ا. محمد سمير حول العلاقة بين ثقافة التطوع وتعزيز قيم المشاركة لدى الشباب وأشار إلى تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدنى للدفع عملية التنمية فى المجتمعات العربية وإلى أهمية ثقافة التطوع ودور المجتمع المدنى فى العملية التنموية وأهمية تعزيز قيم التطوع والمشاركة المجتمعية لدى النشئ وتضافر الجهود المجتمعية للدفع والمسيرة التنموية كما أكد أن التطوع هو أحد ركائز بناء النسيج المجتمعى المتماسك وشدد على أن مصر تستحق من شبابها المثير وأهمية مشاركة الشباب المجتمعية من خلال مشروعات تقام داخل الدولة ولكنها مشاركة بين الأفراد والمؤسسات سواء كانت حكومية أو خاصة من منطلق الحراك الحوارى بين المسئول والشباب وأوضح أن التطوع مهم ولكن العمل المجتمعى أشمل لانه واجب أكثر من مبادرة لعمل هذا الواجب وهو ما يثرى الشخصية ويعود بالنفع الحياة الشخصية — وفى نهاية الندوة أكدت ماجدة عشماوى على أن ثعزيز ثقافة التطوع لدى الشباب الجامعى وتعريفه بمعنى التطوع واهميتة ومجالاته المختلفة لإستثمار طاقات الشباب ودمجهم فى عمليات التنمية الإجتماعية مما يساهم فى تنمية الشعور بالمسؤولية والولاء والإنتماء وغرس الوعى وبث روح المشاركة بين الشباب