كتاب الطلاق للمفكر العربي على محمد الشرفاء على مائدة إتحاد النساء العربيات بهولندا

كتبت ٱية معتز صلاح الدين
–نظم اتحاد النساء العربيات في هولندا بالتعاون مع شبكة إعلام المرأة العربية ندوة عبر زووم حول كتاب الطلاق يهدد أمن المجتمع للمفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى حيث صدرت مؤخرا الطبعة السادسة من هذا الكتاب القيم
فى البداية تحدثت الإعلامية الاستاذة سحر رمزى رئيسة اتحاد النساء العربيات في هولندا
والمتحدث الإعلامي بإسم المجلس الأعلى للجالية المصرية في هولندا
عن أهمية هذا الكتاب فى ظل تزايد معدلات الطلاق وخاصة بسبب الطلاق الشفهى واشادت بما تضمنه الكتاب استنادا للقرآن الكريم حول شرح كافة الآيات القرآنية التى توضح حقوق ومكانة المرأة وكذلك أشادت بما تضمنه الكتاب من رفض ما يسمى الطلاق الشفهى واكدت أهمية تكاتف المجتمع لمواجهة ظاهرة الطلاق
كما وعدت بتكرار الندوة واضافت سوف نستقطب كوكبة من أطباء الصحة النفسية وعلماء دين ومتخصصين لديهم وعى وفهم بقضايا وحقوق المرأة على أن يقوموا بإبراز المعانى التى يتضمنها الكتاب وسوف تتضمن الندوات قضايا المرأة فى الداخل والخارج وضياع حقوق المرأة وأطفالها خاصة أن هناك سيدات يصلن إلى أوروبا يتم تطليقهن ويتم الطلاق المدنى فى البلدية وتسقط كافة حقوقهن
ومن جانبه أكد المستشار الإعلامي د.معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية أهمية كتاب الطلاق يهدد أمن المجتمع للمفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى وأشار أن الكتاب استند الى آيات قرآنية واضحة كما تضمن وثيقة نكاح شاملة تتضمن حقوق الرجل والمرأة يوقع عليها الطرفان وتحدد حقوق كل منهما من لحظة توقيع عقد الزواج وما يليها بما فى ذلك حال حدوث طلاق وأشار المستشار الإعلامي د.معتز صلاح الدين إلى أهمية نشر هذه الوثيقة وان تأخذ بها بعض الدول العربية والإسلامية لأنها وثيقة عادلة وتستند الى ايات القران الكريم كما أكد أهمية الكتاب
وعقب ذلك تحدث الكاتب الصحفي الأستاذ مجدى طنطاوى مدير تحرير جريدة الجمهورية عن أبرز ما تضمنه الكتاب حيث أشار إلى أن الكتاب يستند إلى القران الكريم ويرفض ظاهرة ما يسمى بالطلاق الشفهى
لانه بمثابة كلمة في لحظة غضب تؤدي لتدمير أسرة بأكملها. وجاء ذلك الطلاق اعتمادًا على روايات ما أنزل الله بها من سلطان ترتب عليها الكثير من الكوارث الاجتماعية وتدمير الأسرة الإسلامية.
واكد الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى أن
الكتاب يعد تصحيحا لما سببته الاسرائليات والروايات المزورة والمنسوبة زورا وبهتانا على رسول الله من تشويه للأوامر الإلهية التي نزلت في آيات القرآن الكريم التى تنظم الحياة الزوجية.
وأشار أن المفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى أبرز آيات القرآن الكريم التى تتعلق بحقوق المرأة والتي تجاوزت 70 آية، تتضمن تشريعات وأحكام وعظات لحماية المرأة من أي تعسف في معاملتها من قِبَل الزوج، بالرغم مما تتحمله من مسؤوليات كبيرة من حمل ورضاعة وتربية وسهر، علاوة على مسؤولية البيت حيث تصبح مسؤولياتها ثلاثة أضعاف مسؤولية الرجل.واوضح الكاتب الصحفي مجدى طنطاوى أن
الكتاب يرفض ظاهرة احتكار الرجال وضع كتب الفقه التى اعتمدت عليها قوانين الأحوال الشخصية في المجتمعات العربية بشكل يخالف التشريع الإلهي وأشار أن الكتاب يتضمن أنه فى قضية الطلاق لابد من العودة لكتاب الله الذي يأمر بالعدل والإنصاف ويُحرِّم العدوان بكل أشكاله المعنوية والمادية، فلا خلاص للمجتمع العربي والإسلامي إلا بالعودة لكتاب الله من اجل صلاح المجتمع ومن أجل تصحيح مسار الأسرة العربية والإسلامية
كما أشار الكاتب الصحفي مجدى طنطاوى أن الكتاب تضمن وثيقة مفصلة تحت عنوان عقد النكاح تتضمن حقوق الطرفين
وعقب ذلك بدأت المداخلات حيث أشار المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية إلى الأهمية القصوى لوثيقة عقد النكاح المقترحة من المفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى والتى طرحها فى كتابه الطلاق يهدد أمن المجتمع وطلب من الكاتب الصحفي
مجدى طنطاوى طرح أبرز ما تتضمنه الوثيقة على الحاضرين
وقد قام الكاتب الصحفى مجدى طنطاوى بطرح كافة بنود الوثيقة المقترحة حيث قدم شرحا مفصلا لها وأبرز ما تتضمنه من حقوق وواجبات على الطرفين الزوج والزوجة وأنها أيضا تضمنت شروطا وبنودا فى حالة حدوث الطلاق مؤكدا أنها وثيقة متكاملة
ومن جانبها تحدثت الأستاذة الدكتورة مريم البتول الكندرى من السودان وهى استاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ورئيس المجلس الاستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية حيث أشارت إلى تزايد حالات الطلاق خاصة مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي التى لها العديد من الإيجابيات و السلبيات واكدت فى مداخلتها أهمية ما تضمنه كتاب الطلاق يهدد أمن المجتمع من معانى واسس تستند الى ايات القران الكريم واكدت أهمية تكاتف جهود المجتمع فى قضية الطلاق
كما تحدثت الأستاذة ابتسام العرباوى عضو اتحاد النساء العربيات في هولندا ومتخصصة تربوية ومترجمة فى مركز اللاجئين بهولندا التى اشارت أنها ترى بشكل مستمر مشاكل المرأة العربية فى هولندا التى تضيع حقوقها بالكامل رغم أنها تكون قبلها بسنوات تبنى المستقبل مع أبناءها وتشترى شقة للأسرة وفى النهاية نتيجة للظلم ترفع دعوى خلع ولا تحصل على أى حقوق وان الطلاق هنا منتشر فى هولندا نتيجة لأسباب عديدة منها العنف ضد المرأة وهذا يعطى صورة سيئة للغرب عن المسلمين وأشارت ان الطلاق يؤثر سلبياً على المطلقة وأطفالها
والمنظمات تقوم بجهد لحل مشاكلهم
كما تحدثت الدكتورة ٱمال الطبال من ليبيا قيادية بشبكة إعلام المرأة العربية وخبيرة صحة نفسية فأكدت أهمية التوافق بين الطرفين المقبلين علي الزواج من حيت العمر وايضا التوافق الفكري حتي يكونا في انسجام وتفاهم فى الحياة الزوجيه واكدت اهميه عمل دورات تدريبية للمقبلين علي الزواج من أجل توعيتهم بخقوقهم وواجباتهم واهمية الحياة الاسريه وتحدتت عن الآثار التفسيه التي يخلفها الطلاق علي الأم اي الزوجه والأبناء حيث يكون له تأثير سلبي علي صحتهم النفسيه في الحاضر والمستقبل وكذلك اهمية التوعيه من خلال الاعلام وأشارت ان الاعلام سلاح ذو حدين احيانا يكون يقوم بتوعيه ايجابيه من خلال بعض الأعمال الدراميه التي تعالج قضايا الطلاق واحيانا يكون تأثيره سلبيا من خلال التشجيع علي الانفصال والطلاق بحجة الحريه والاستقلاليه والعديد من الأفكار السلبيه التي تنشرها هذه الأعمال وفي الختام أشارت الي اهمية التقرب الي الله وتقويه الوازع الديني ونشر القيم الدينية الصحيحة والتمسك بها والعادات والتقاليد الصحيه وان أمن المجتمع هو من أمن الأسرة وعندما يكون هناك استقرار اسري ونفسي واجتماعي واقثصادي فإنه فى تلك الحالة سوف يكون هناك استقرار للمجتمع بالكامل
كما تحدثت الأستاذة نادية اسماعيل مسؤولة الشؤون القنصلية فى اتحاد النساء العربيات في هولندا والمجلس الأعلى للجالية المصرية في هولندا التى اشارت إلى أنه بمجرد وصول السيدة المصرية إلى مصر بعد إجراءات الطلاق يقوم الزوج باستغلال القانون وطلب المرأة فى بيت الطاعة كما أنه عندما توثق شهادة الطلاق هنا في هولندا نفاجىء أن الزوج يقول إنه لم يطلقها ويطلبها فى بيت الطاعة حتى يحصل على حكم ناشز واحيانا يقوم الزوج بتمزيق جوازات السفر للاطفال وتضطر الحكومة الهولندية إلى إصدار وثائق سفر للاطقال والام للعودة لمصر

كما تحدث من هولندا الإعلامي سعيد السبكي رئيس تحرير تيم نيوز
عن التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي والإعلام والدراما في الحياة الاسرية و تشكيل وعى الشباب بشكل يؤثر سلبا على فكرة قدسية الزواج وبالتالي زيادة المشاكل الاسرية مما يشجع على زيادة نسب الطلاق وهدم الاسرية ولا ننسى زواج الإنترنت
كما أكد أهمية فكرة المفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى في تصحيح المفاهيم حول قدسية الزواج كما نص عليها القرآن الكريم و كيف كرم الاسلام المرأة
وأشار الاستاذ سعيد السبكى إلى ضرورة وضع شروط تضمن نجاح الزواج وايضا طالب بتنظيم دورات تدريبية قبل الزواج
وتحدثت المهندسة منال الجمال القيادية بشبكة إعلام المرأة العربية فأشارت إلى أهمية كتاب الطلاق يهدد أمن المجتمع وأشارت إلى أن بعض حالات الزواج التى تتم بمساعدة الجمعيات الخيرية ينتج عنها بعد الزواج مشاكل اقتصادية قد تعصف بالأسرة واكدت أهمية التوعية الإعلامية فى قضايا الأسرة
كما شاركت فى الندوة الأستاذة منى شمس عضو مجلس إدارة اتحاد النساء العربيات فى هولندا واكدت انها تقوم دوما بجهود لحل بعض مشاكل المرأة فى هولندا مع الجهات المختصة وهى أغلبها ناتجة عن الطلاق
كما شارك فى الندوة أيضا بالإضافة للأسماء سالفة الذكر الأستاذة نعيمة امين القيادية بشبكة إعلام المرأة العربية وخبيرة الصحة النفسية وهى تعيش فى نيس بفرنسا وشاركت أيضا الدكتورة نهلة فارس فارس الفارس من العراق
وفى الختام تم الاتفاق على تكرار مثل هذه الندوة وأن تقوم شبكة إعلام المرأة العربية بإرسال نسخ من الكتاب إلى اتحاد النساء العربيات في هولندا.