د. وسيم السيسى
متابعة عادل شلبى
أنا موسوعة تسمى الخوارق من 21 مجلدًا: The Supernatural والناشر Robert Clarke نعيش في سلام مع صاحب هذه المقالة، نحن لا نخضع للعلم لأن للعلم شروطه، منها أنه يبحث في الموجودات وليس الغيبيات، ثم إنه يخضع للتجربة، ونتائج التجربة لا تتغير بتغير الباحث أو الزمان أو المكان، أما نحن الخوارق فلا نخضع للتجربة، وظواهرنا تبدو مع إنسان دون آخر!، فلسنا علمًا، وإن كنا حقيقة!.
هناك مجموعة تسمى E.S.P، وهى الحروف الأولى من Extra Sensory Perception، ومعناها تلقى معلومات ليس عن طريق الحواس الخمس مثل: التخاطر، الجلاء البصرى، معرفة الشىء قبل حدوثه أو بعد حدوثه، أو عن طريق الأثر مثل مفتاح أو شعر أو منديل لشخص معين فتعرف عنه كل شىء!، وهناك خوارق أخرى نسميها ظاهرة الـ: P.K وهى الحروف الأولى من: Psyco-Kinetic، أي طاقة نفسية تخرج من بعض الأشخاص، فتصبح طاقة حركية، تُحرك الأشياء أو تُثنى المعادن أو تشفى Healers أو تضر «الحسد»، وقد زار صاحب هذه السطور شاب من سنغافورة، كانت الشوك والملاعق والعملات المعدنية تسيح كالشمع بلمسة من أصبعه ونظرة من عينيه، ولعلكم سمعتم عن الشاب الإسرائيلى يورى جيللر، وكيف تعرض لتجربة مع طبق طائر، فأصبح قادرًا على ثنى عمود نور، بل التغيير الجزيئى للماغنيسيوم، مما حير علماء العالم في أمره، وهذا الشاب له مجلد كامل في موسوعتى.
هناك محاولات من العلماء لتفسير هذه الخوارق، منها: المساحات الصامتة في المخ البشرى: Silent-Areas، هذه المساحات تنشط عند بعض الناس، فتصبح مثل التليفزيون «استقبال» أو مثل ماسبيرو «إرسال»!. هذه المساحات كانت تعمل قبل اكتشاف جين الكلام Fox Gene منذ ٣٠٠٫٠٠٠ ثلاثمائة ألف سنة، فلما عرفنا الاتصال بالكلام، تعطلت هذه المساحات وأصبحت صامتة!. أذكر لكم في موسوعتى مجلد:،Minds Without Boundaries، أي عقول بلا حدود من ٨٦، كيف وصلت شكوى من صاحب عاديات وآثار إلى مركز بوليس ميامى بالولايات المتحدة، تلقى الشكوى الضابط وليام كيلام: المحل به جنىَّ يحطم الأشياء!!. ذهب الضابط للمعاينة، وهو يلعن الحظ الذي دفعه إلى التعامل مع هؤلاء الأغبياء Lot Of،Nuts على حد تعبيره!. أثناء المعاينة طارت في الهواء تحفة زجاجية وتحطمت على الأرض!. وجد وليام أن الأمر فوق قدراته، أرسلت جامعة ديوك Duke دكتور I.G.Pratt، DR.W.G.Roll ومعهما فريق عمل، رصدوا كل شىء، ٢٢٤ حادثة تحطيم، شاهدوا منها ٧٨ حالة- «ص 88»- كان العامل المشترك الأعظم في كل الأحداث شابًّا كوبيًّا، ١٩ سنة، اسمه Julio Vasquez خوليو فاسكويس، خارجًا من كارثة عاطفية، تطير التحفة من وراء ظهره بعيدًا عن يساره وتخضع لقانون رياضى في طيرانها اسمه تضاؤل الأس: Exponent-Decay.
عزلوا خوليو عن المكان، هدأت الأمور، وكأنه ما تصفونه في مصر: شرارة!. لا تعجبوا من أحوالنا كخوارق، ألَا تدرسون الطب النفس جسدى؟!. أليس هو عمل النفس أو الطاقة في المادة أو الجسد؟. ربما أدهشتكم بسبب عمل الطاقة في أجساد الآخرين، ولكن أليست المادة هي تكثيف شديد للطاقة؟!، وأن الطاقة تساوى الكتلة في مربع سرعة الضوء؟!. لا تعجبوا من القوى التي بداخلكم، تذكروا كلمات الحكيم على بن أبى طالب:
دواؤك فيك ولا تبصر/ وداؤك منك وما تشعر
وتزعم أنك جرم صغير/ وفيك انطوى العالم الأكبر