كتبت نجوى نصر الدين
المنطق المعكوس
أمام ضياع بوصلة تعيين
الكفاءات وتهميشها التي نعيشها، بات بعض المسؤولين يواصلون تدميرهم لكيان التوظيف والترقيات في مؤسسات الدولة
ذلك المنطق المعكوس، وذلك السلوك الملعون شرعا، بدأ يسري في جسد العديد من مواقع العمل، والسبب هو غياب الرقابة التي تتحكم في التعيينات.
السبب هو ترك الحبل على الغارب لأي مسؤول فاسد، أن يدمر بيئة العمل بتلك السلوكيات غير النظيفة، والتي لا ترى إلا مصالحها فقط لا غير!
برودكاست: نوعيات مريضة من المسؤولين تتعمد اختيار الضعفاء والصامتين والسلبيين لإسناد المناصب العليا إليهم، حتى إذا رأوْا تجاوزا منه غدا، يشيحون وجوههم عنه
تلك النوعيات من المسؤولين تعودوا أن يصنعوا (عبيدا) في مواقع عملهم، لا كفاءات لها القدرة على التفكير بإرادة وحرية وطنية.
سؤال غير بريء:
لكل دولة نظام إداري دقيق يحميها من تلك الفيروسات الخبيثة، التي ستضطر الدولة نفسها -إذا تجاهلتها- بعد رحيلها، إلى سنوات كثيرة لإصلاح ما أفسدوه وخرّبوه
نحتاج إعادة ضبط الأداء وعدم ترك الكفاءات الوطنية والبعد عن اى تعاملات خفية تؤدى إلى وجود شخصيات ليست كفاءات
نحتاج بتر لمسلسل الفساد
أمنياتى بحياة خالية من الفساد
نجوى نصر الدين