كتب / أشرف الجمال وضعت الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية إستيراتيجية للتنمية الزراعية تتوافق مع أهدافها مع رؤية مصر ٢٠٣٠ والأهداف الأممية للتنمية المستدامة والتى أستهدفت تعزيز الأمن الغذائى وتحسين التغذية بشكل صحى وأمن مع تعزيز الزراعة المستدامة وفى إطار محور البيئة للهيئة العامة للإستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بالسويس برئاسة ا.ماجدة عشماوى اليوم الثلاثاء الموافق ١٧ يناير ٢٠٢٣ ندوة حول إستيراتيجية ٢٠٣٠ للبيئة الزراعية المستدامة حاضر فيها الدكتورة حنان عبد اللطيف حسن وكيل وزارة الزراعة بمحافظة السويس — وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة تحدثت ا.ماجدة عشماوى حول أهم المحاور الإستراتيجية والمشروعات التى تتبناها القيادة السياسية لتقديم الأمن الغذائى والتى تتمثل فى محور التوسع الأفقي الذى يستهدف زيادة مساحة الرقعة الزراعية تعويضا للمساحات التى تم فقدها نتيجة التعديات عليها وتحقيق نتيجة متكاملة وزيادة فرص التشغيل وخلق مجتمعات عمرانية ومناطق جذب للسكان للتخفيف من الكثافة السكانية فى بعض المناطق — وتحدثت الدكتورة حنان إلى أهم مشروعات التوسع الأفقي مشروع الدلتا الجديدة الذى يستهدف تحقيق تنمية شاملة لمساحة ٢و٢مليون فدان تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وايضا مشروع تنمية شمال ووسط سيناء بحوالى ٥٠٠الف فدان ومشروع تنمية مناطق توشكى وجنوب الوادى وغرب المنيا الى جانب مشروع تنمية الريف المصرى الجديد والذى يمتد لمساحة ٥و١ مليون فدان — واكدت دكتورة حنان على انه فى مجال التوسع الراسى فقد تمكنت الدولة من خلال الخبراء والباحثين الزراعين من تحسين أساليب الزراعة والإعتماد على آليات تقلل من الإحتياجات المائية وإستنباط أصناف مبكرة النضج قادرة على التغيرات المناخية وأشارت أيضا إلى أنها الدولة المصرية أطلقت يديها فى ظل ما تعانيه من فقر مائى بمبادرة لتشجيع المزراعين والفلاحين على التحول إلى نظم الرى الحديثة فى إطار توجيه الدولة لتعظيم ورفع كفاءة إستخدام المياة سواء بالاراضى الجديدة أو بالأراضى القديمة وايضا أطلقت القيادة السياسية المشروع القومى للصوب الزراعية التى استهدف زراعة ١٠٠ الف فدان وفقا لتعظيم الزراعة المحميه مما يساهم بقدر كبير فى سد فجوة الغذاء وتحقيق قدر كبير من التوازن فى الأسعار — كما أكدت دكتورة حنان أن فى مجال الثروة الحيوانيه فقد تم إنجاز مشروع المليون رأس ماشية وأحياء المشروع القومى للبتلو مع تبنى تمصير السلالات والتحسين الوراثى والإهتمام بالإرشاد والقوافل البيطرية مثل هذا ساهم بدرجة كبيرة فى زيادة نسبة الاكتفاء الذاتى فى مجال اللحوم وتحقيق التوازن مع الاسعار وتقليل الاستيراد وعلى جانب آخر فى إطار الاهتمام بصحة الإنسان وزيادة دخل المربين الصغير فقد تم إطلاق مشروع تطوير ودعم مراكز تجميع الالبان وكذلك بالنسبه لقطاع الثروة الداجنة إذا يبلغ حجم الإستثمارات فيه حوالى أكثر من ١٠٠مليار جنية وتستوعب حوالى ٣ مليون عامل وأصبح يحقق الاكتفاء الذاتى بنسبة تصل إلى ٩٧%