كتب/أيمن بحر خلال متابعة اللواء رضا يعقوب محاكمة العائدين من تنظيم داعش الإرهاب الى بلادهم لتقديمهم للقضاء لمحاكمتهم، حيث قضى على إرهابية داعشية بالسجن عشرة سنوات لقتلها طفلة إيزيدية بالعراق بعد أن إتخذتها سبية وإستعبدتها كذلك بدء محاكمة سيدة داعشية تدعى ” نادين ك” إستعبدت إيزيدية. بعد عودتها من سوريا ـ بدأ محاكمة المانية بتهمة إستعباد إيزيدية، من جديد تحاكم المانيا، إمرأة المانية بتهمة إستعباد شابة إيزيدية. وبدأت فى كوبلنز محاكمة “نادين ك” التى جعلت هى وزوجها من إمرأة إيزيدية عبدة لهما. وكان الزوج يقوم بإغتصاب وضرب الشابة الأيزيدية بإنتظام بعلم زوجته. بتهمة إضطهاد أيزيدية وإستعبادها، بدأت الأربعاء (11 يناير/ كانون الثانى 2023) فى كوبلنز فى غرب المانيا محاكمة المانية يُشتبه فى إنتمائها لتنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا باسم “داعش” وتحاكم المحكمة الإقليمية العليا فى كوبلنز المدعوة نادين ك. (37 عاماً) الموضوعة فى الحبس الإحتياطى منذ عودتها الى المانيا فى مارس/ آذار 2022 بتهمة إرتكاب جرائم ضد الإنسانية وإستعباد شخص والتواطؤ فى إرتكاب إبادة وجرائم حرب. وبحسب المحكمة، فإن المشتبه بها لم تعلق بعد على هذه الإتهامات، ومع ذلك، أعلن الدفاع يوم الأربعاء عن أنها ستتكلم فى المستقبل أمام المحكمة. وبحسب لآئحة الإتهام فإن الألمانية “نادين ك.” سافرت مع زوجها السورى الى سوريا فى عام 2014 للإنضمام الى “داعش”، وفى عام 2015 إنتقل الزوجان الى الموصل فى العراق؛ حيث عمل الزوج كطبيب يعالج مقاتلى “داعش” بينما دعمته زوجته فى إدارة المنزل وتربية إبنتيهما. وكان الزوجان يعيشان فى منزل مسروق، حيث كانا يخزّنان أسلحة ومتفجرات ويستضيفان عازبات من أعضاء تنظيم “داعش” قبل زواجهن. وإعتباراً من ربيع 2016، بحسب صحيفة الدعوى، أحضر الزوج فتاة إيزيدية تبلغ من العمر 22 عاماً الى المنزل كعبدة له ولزوجته، ووفقًاً للإدعاء، فقد قام مقاتلو داعش بسبيها أثناء إقتحام قريتها فى عام 2014 وتم إتاحتها سابقًاً لأعضاء آخرين فى “داعش” كرقيق منزلى وعبيد جنس. ويقول الإدعاء إن الشابة أُجبرت على الطهى والتنظيف والإعتناء بأطفال الزوجين. وأصدرت النيابة الإتحادية فى المانيا فى سبتمبر/ أيلول الماضى لآئحة إتهام بحق “نادين ك.” جاء فيها أن “الزوج كان يغتصب ويضرب المرأة بإستمرار، وكانت زوجته تعرف ذلك”، موضحة أن هذه الأخيرة “كانت تراقب بنفسها الأسيرة لكى لا تتمكن من الهرب” وأشارت النيابة الى أن الشابة الإيزيدية “أُجبرت على الصلاة يومياً حسب الشعائر الإسلامية والصوم فى رمضان”، مؤكدة أن “كل ذلك يخدم الهدف المعلن لـ(تنظيم) الدولة الإسلامية (داعش) وهو تدمير العقيدة الإيزيدية” ثم إنتقل الزوجان والأسيرة الى سوريا فى نهاية 2016 ومكثوا هناك حتى مطلع مارس/ آذار 2019، حين تمكنت الشابة الإيزيدية من إستعادة حريتها، فى أعقاب هزيمة التنظيم على أيدى قوات سوريا الديموقراطية التى يشكل ألمقاتلون الأكراد عمودها الفقرى. وبحسب المدعى الإتحادى، إعتقلت القوات الكردية العائلة أثناء فرارها من الباغوز فى سوريا. وتم إعتقال المتهمة وبناتها من قبل المقاتلين الأكراد. وإحتُجزت “نادين ك.” فى مخيم للقوات الكردية فى شمال شرق سوريا. وخلال حملة العودة التى قامت بها الحكومة الألمانية، تم إحضارها الى المانيا فى مارس/ آذار 2022 مع تسعة آخرين من أنصار “داعش” المشتبه بهم و27 طفلاً. وقام المدعى العام الإتحادى بإصدار أوامر بإعتقالها هى وثلاث نساء أخريات مباشرة فى مطار فرانكفورت. ومنذ ذلك الحين وهى رهن الإحتجاز. يذكر أنه فى أغسطس/ آب 2014، إجتاح تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) جبل سنجار فى شمال العراق، حيث تعيش غالبية من الأقلية الإيزيدية الناطقة بالكردية التى تعرضت للقتل والإضطهاد على يد التنظيم الإرهابي خلال سيطرته على المنطقة بين عامي 2014 و2017. وقتل مقاتلو التنظيم الإرهابى الآلاف من أبناء هذه الأقلية وسبوا نساءها وجنّدوا أطفالها.