خلال متابعة اللواء رضا يعقوب الوضع بالأرض المحتلة الفلسطينية بعد تشكيل حكومة عنصرية يمينية متطرفة للكيان الغاصب العبرى وما يتعلق بالإضطراب الذى ستحدثه الحكومة العنصرية بالأماكن الإسلامية المقدسة بالقدس الشريف، وموقف الغرب خاضةً الولايات المتحدة الأمريكية والمانيا والإتحاد الأوروبى حيث يقفان ضد الإستفزازات اليهودية بالمنطقة، وإنتقاد الإجراءات التى يتخذها الكيان الغاصب التى تؤدى الى الإلتهاب الأمنى. حيث إستهلّ إيتمار بن غفير مهام عمله كوزير للأمن القومى للكيان الغاصب بالقيام بزيارة الى باحات الحرم القدسى الشريف أو مجمع المسجد الأقصى، الذى يسميه اليهود جبل الهيكل فهل سيؤدى ذلك إلى موجة عنف جديدة فى المنطقة؟ قال البيت الأبيض إن أىّ خطوة قد تُغيّر الوضع القائم فى المواقع المقدّسة فى القدس ستكون غير مقبولة وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس الثلاثاء إن “الولايات المتحدة تقف بحزم مع الحفاظ على الوضع القائم التاريخى فيما يتعلق بالأماكن المقدسة فى القدس وتابع برايس موضحاً نعارض أى إجراءات أحادية الجانب تقوض الوضع القائم التاريخى. وهي غير مقبولة المانيا تنتقد زيارة بن غفير للأقصى وتصفها بـالاستفزاز إنتقدت الحكومة الألمانية والإتحاد الأوروبى زيارة وزير الأمن القومى للكيان الغاصب العبرى إيتمار بن غفير لمجمع المسجد الأقصى. المانيا حذرت من اتخاذ أى خطوات أحادية يمكن أن تهدد الوضع القائم فى حرم الأقصى واصفة الزيارة بـ”الإستفزاز إنتقدت الحكومة الألمانية زيارة وزير الأمن القومى العبرى الجديد إيتمار بن غفير لمجمع المسجد الأقصى الثلاثاء الموافق 4/1/2023. وأكد متحدث بإسم الخارجية الألمانية فى برلين الأربعاء (الرابع من يناير /كانون الثانى 2023) أن زيارة الأمس تعتبر إستفزازاً، ولهذا السبب نحن نرفض هذا السلوك بشكل واضح تماماً كما حذر المتحدث من إتخاذ خطوات من جانب واحد من شأنها أن تهدد الوضع التاريخى الحالى فى الحرم القدسى. وأضاف المتحدث أن الحكومة الألمانية تنتظر أن تلتزم الحكومة العبرية الجديدة بالممارسات المجربة فى الأماكن المقدسة وأن تتوقف عن ممارسة المزيد من الإستفزازات المتعمدة. من جانبه، إنتقد الإتحاد الأوروبى زيارة بن غفير. وقال متحدث بإسم الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل فى بروكسل: “أود أن أذكر بأهمية الحفاظ على الوضع الراهن للمواقع المقدسة. نحن بإعتبارنا الإتحاد الأوروبى قلقون إزاء الخطوات التى تتعارض مع ذلك” وأوضح المتحدث أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت إرتفاعاً خطيراً بالفعل فى التوترات وسقوط قتلى وجرحى. ولفت الى أهمية عدم الإسهام فى التصعيد. وذكر أن “خفض التصعيد هى كلمة اليوم، خفض التصعيد هو نظام اليوم مشيراً الى أن الإتحاد الأوروبى يدعو جميع الأطراف الى ممارسة ضبط النفس. وقام الوزير بن غفير، عضو حزب القوة اليهودية اليمينى المتطرف بزيارة الى باحة المسجد الأقصى الثلاثاء، رغم التحذيرات بالبقاء بعيداً عنه، مما أثار ردود فعل غاضبة من الفلسطينيين ومن العديد من الدول العربية. ويخضع الحرم القدسى لإدارة إسلامية فيما يختص الكيان الغاصب العبرى بالمسئولية عن أمن المنطقة وتنص إتفاقية مع الإدارة الإسلامية على السماح لليهود بزيارة المنطقة مع عدم إقامة صلوات هناك، وكان الوزير بن غفير وصف هذه الإتفاقية بأنها عنصرية وتمييزية.