خلال متابعة اللواء رضا يعقوب للكارثة التى حلت باليمن خاصةً بالنسبة للأطفاال جيل المستقبل الإعاشة بمخيمات وبدون وسائل المعيشة من غذاء ومياه، بعد الأطفال عن التعليم من أثار الحروب، تدهور معيشى منذ سبعة سنوات يواجهون أزمة فى المياه والطعام، تنتشر الأمراض والأوبئة بين العديد من أهل اليمن، تكالبف المعيشة باليمن باهظة. اليمن ثانياً فى قائمة الدول الأكثر تضرراً من الجوع الحاد، يحتل اليمن المرتبة الثانية في قائمة البلدان الثمانية الأكثر تضرراً من إنعدام الأمن الغذائى، والتى تواجه مستويات كارثية من الجوع، وفق تقرير لمنظمة “إنقاذ الطفولة” أوضح مكتب منظمة “إنقاذ الطفولة”، فى تقرير نُشر يوم الخميس (29 ديسمبر/كانون الأول 2022) على موقعها الإلكترونى أنه “فى اليمن يوجد ثانى أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من مستويات طارئة من إنعدام الأمن الغذائى، بما فى ذلك سوء التغذية الحاد، حيث إرتفع هذا العدد خلال العامين الماضيين الى ستة ملايين شخص من 3.6 مليون، بزيادة قدرها 66 بالمائة” وذكر مكتب المنظمة التى مقرها بريطانيا أن الأطفال يتحملون وطأة أزمة الغذاء فى اليمن “لأنهم أكثر عرضة لسوء التغذية والموت لأن أجسامهم النامية أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، كما أن سوء التغذية يترك على الناجين من الأطفال آثاراً تدوم مدى الحياة، بما فى ذلك ضعف النمو البدنى والنمو المعرفى” وأشار التقرير الى أن أفغانستان تصدرت قائمة البلدان الثمانية الأكثر تضرراً، حيث يوجد بها أكبر عدد من الأشخاص الذين يواجهون مستويات حادة من الجوع فى عام 2022، وسط أزمة جوع عالمية غير مسبوقة، تليها اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية ثم السودان وجنوب السودان والصومال وأفريقيا الوسطى. وقالت شانون أوركت، المتحدثة بإسم منظمة إنقاذ الطفولة فى اليمن، إن الصراع المستمر منذ نحو ثمانى سنوات والتدهور الإقتصادى الحاد يقودان الى مخاطر الجوع الحرجة فى اليمن حيث “يواجه الأطفال خطراً ثلاثياً يتمثل فى المجاعة والقنابل والمرض” وإعتبرت أوركت أن مستويات التمويل لا تتناسب إطلاقاً مع إحتياجات الأطفال فى اليمن، خاصة مع تزايد الإصابة بينهم بسوء التغذية. وبشكل منفصل، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الخميس إن إستمرار الصراع فى اليمن وتفاقم الأوضاع الإقتصادية، وضعف التمويل المخصص للعمل الإنسانى والتنموى، كلها مؤشرات تنبئ بأن الوضع الإنسانى فى البلاد لن يشهد تحسناً خلال العام القادم. وذكرت اللجنة فى بيان بمناسبة الذكرى الستين على وجودها فى اليمن “فى ظل غياب حل للنزاع وتفاقم الأزمات الإقتصادية والمناخية وتقلص التمويل الموجه للعمل الإنسانى والتنموى، فليس من المتوقع أن يتحسن الوضع الإنسانى فى اليمن فى عام 2023” وأكد البيان أن الإحتياجات الإنسانية فى اليمن ستظل مرتفعة خلال العام القادم مضيفاً أنه “بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، سيحتاج ما يقارب 21.6 مليون شخص الى توفير المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية لهم أثناء العام المقبل”