دكتورة زينب الاغا ..كما عرفتها بقلم الدكتور معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية
– عرفت الدكتورة زينب يحيى الاغا منذ عدة شهور لكننى فى خلال تلك الشهور تشرفت بالعمل معها فى شبكة إعلام المرأة العربية فاكتشفت قدراتها وكذلك صفاتها العظيمة علميا وعمليا وأخلاقيا وإنسانيا وهى صورة مشرفة لإمرأة لبنانية عظيمة حققت نجاحات وما زالت فى الامارات العربيه المتحده حيث تعيش وايضا حققت نجاحات كبيرة عربيا حتى أصبح نجاحها وعطاؤها ملء سمع الزمان وبصره
-فى البداية تشرفنا فى شبكة إعلام المرأة العربية بضمها قيادية وعضو المجلس الاستشاري بالشبكة ثم بعدها تم انتخابها بأغلبية 74% لمنصب نائب رئيس شبكة إعلام المرأة العربية لمدة ثلاث سنوات
-شاركت الدكتورة زينب الاغا فى ندوة وحفل توقيع موسوعة الشخصيات النسائية العربية الرائدة الجزء الاول الذى أقيم فى 20اكتوبر الماضى والذى إقامته الشبكة التى اتشرف برئاستها فى فندق رمسيس هيلتون بالقاهرة حيث جلست بجوارى على المنصة طوال فعاليات الندوة وحفل التوقيع والقت كلمة هامة تحمل أفكارا ومعلومات ونصائح بطريقة مبتكرة عن قضايا التربية والتعليم بصفتها خبيرة ومستشارة ومدربة فى مجال التربية والتعليم وايضا فى مجال الدمج والتنوع ولقيت كلمتها ترحيبا كبيرا من الجميع ثم كانت مداخلاتها هامة لأنها تتميز بثلاثة أمور ..الصراحة . المعلومات الدقيقة . الأفكار المبتكرة ..وخلال رئاستى الندوة كانت نعم السند لى والعون ..ومنذ انتخابها فى الخامس والعشرين من أكتوبر الماضى وحتى الآن قامت بجهود كبيرة جدا ..شاركت فى مؤتمرات عديدة بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث تقيم هناك كما شاركت فى عدة فعاليات عربية ودولية عبر زووم وكانت مشاركاتها إيجابية وتحمل أفكارا ورؤى مفيدة للمجتمع كما قامت بالعديد من الزيارات إلى المراكز والمؤسسات ذات الصلة بقضايا المرأة والأسرة والتربية والتعليم والدمج والتنوع . بالإضافة إلى مبادرات خاصة بإستخدامات التكنولوجيا سواء فى التربية الأخلاقية أو التعليم أو غيرها من الاستخدامات الإيجابية مع عدة أفكار ورؤى فى كيفية مواجهة سلبيات التكنولوجيا من خلال مبادرة عظيمة تتبناها الدكتورة زينب الاغا –تتمتع دكتورة زينب الاغا دوما بحس إنسانى كبير يجعلها تشعر بالٱخرين وتهتم بقضايا المرأة والأسرة وخاصة التربية والتعليم والأخلاق والدمج والتنوع..كما تتمتع بقلب ابيض ناصع البياض ..لاتكره احدا ابدا ..وتؤمن بمبادىء إنسانية رفيعة مثل السلام والتسامح والعيش المشترك والتكافل وفعل الخير ..هى زوجة وأم وقد رزقها الله بمساندة كبيرة من زوج عظيم يؤمن بقدراتها ودورها فى خدمة قضايا المرأة والأسرة والمجتمع العربى فكان ومازال بحمد الله نعم الزوج والسند لا تتوقف الدكتورة زينب الاغا عن التفكير ثم وضع الخطط ثم التنفيذ سواء فكرة أو مبادرة أو أى شيىء له نفع للمجتمع . هذا المقال الذى كتبته عن الدكتورة زينب الاغا هو فقط يلقى الضوء على بعض نجاحاتها ودورها الواضح فى المجتمع العربى لكنه مجرد ومضة بسيطة لأن ما قامت به وتقوم به يحتاج لمقالات عديدة اخيرا لقد كتبت هذا المقال دون استئذان الدكتورة زينب الاغا لأنها تحب أن تعمل وتعمل بكل جهد وإخلاص ولا تحب أن يتم الكتابة عن أعمالها المفيدة للمجتمع لكننى كتبت هذا المقال حتى نبرز دوما النماذج المشرفة والعظيمة والقدوة من نساء العرب .. حفظك الله دكتورة زينب الاغا…احبك فى الله حبا جما والله خير الشاهدين .