تظهر التقنيات الأساسية للمونتاج في اتجاهات الشاشة، والزمان والمكان ، والسرعة والإيقاع ولقطات الرجوع للوراء، ومشاهد المونتاج والتشبيهات والمجازات المرئية. ومن خلال هذه التقنيات يستطيع المونتير توصيل الأفكار للمتفرج وإثارة مشاعره.فلكل لقطة ومشهد من المشاهد سبب وظيفي للإسهام في تطور الشخصية، أو الإخبار بالقصة، أو بعث روح فكاهية، أو إعطاء توضيح أو تفسير ما، أو خلق جو نفسي معين، أو بعث المعاني. وأي مشهد لا يخدم وظيفة أو هدفا معينا ينبغي حذفه مهما كانت قيمته التصويرية، بما أنه لا يضيف أي جديد إلى محتوى الفيلم . كذلك نجد أن القطع من الأساسيات المهمة التى تعبر عن التغير فى اللقطة . فكل قطع يجب أن يكون بدافع من شيئ يحدث فى اللقطة السابقة لها. لإحداث الإثارة للمتفرج من خلال تقديم بعض اللقطات وتأجيل البعض الآخر . حول أساسيات المونتاج وآليات تطبيقها بالأنشطة الثقافية والفنية حاضرت الأستاذة إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد الإعلاميين الأفارقة وذلك من خلال ورشة ” المونتاج الرقمي الذي تقدمة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية عبر الأون لاين موضحة أن الحركة بالمونتاج أو مايعرف بالـMOTION ماهية إلا ظاهرة يغير فيها الجسم موقعه بالنسبة إلى الوقت. لتوصف الحركة من حيث الإزاحة والمسافة والسرعة والتسارع والإطار المرجعي للمراقب وقياس التغيير في موضع الجسم بالنسبة لذلك الإطار مع التغيير في الوقت. شارحة إذا كان الجسم لا يتغير بالنسبة لإطار مرجعي معين ، فيُقال أن الكائن في حالة راحة ، أو ثابت زمنيًا بالإشارة إلى محيطه.