تعددت وسائل التواصل الاجتماعي وتنوعت أساليب استخدامها واختلف احتياجها على المستوى المهني والشخصي، وبالتالي زادت صعوبة إدارة الحسابات على هذه المنصات. كما لم تعد تقتصر المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي حول إنشاء حسابات ونشر المحتوى ذاته في كل المنصات، بل أصبحت مراعاة نمط محتوى كل منصة في قمة الأولويات، ولتكون المنصات مبدعة ومتميزة خاصة المنتمي منها لهيئة قصور الثقافة . افتتحت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين صباح اليوم فعاليات الورشة التدريبية ” المونتاج الرقمي على منصات التواصل الاجتماعي ” مشيرة إلى أن الورشة من أكثر الورش التي تتطلب من المتدربين الموهبة والمهارة والشغف، وقدرة عالية على التخيّل والإبداع ، وتوظيف كل ما يتلقونه خلالها من مهارات و أساليب من قدرة على تحديد المقاطع المناسب للقطات والزمن الأنسب لكل لقطة وصناعة أفضل انتقال بين اللقطات، في عملهم للسمو بالصرح الثقافي إلى قمم الجبال . لتبدأ الأستاذة إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد تدريب الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو موضحة في أولى محاضرات الورشة المنفذة عبر تقنية البث المباشر أن هناك بعض الخصائص المتقدمة التي تغيب عن المستخدم خاصة بتعديل الفيديو أو الصوت مشددة على أن التحرير اللاخطيّ للفيديوهات يتميز بالقدرة على تعديل أي جزء من المقطع بلا أي تسلسل مُسبق، حيث يمكنك التوجه إلى الجزء المُراد تعديله مباشرةً وتطبيق ما تريد، على عكس التحرير بالطريقة القديمة الخطيّة التي يتعامل فيها المُحرر مع المقاطع بتسلسل مُسبق من البداية إلى النهاية. لتعديل الفيديوهات ومن ثم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، أي يُمكن أن تستغل احترافيتك في إنشاء فيديوهات عالية الجودة تُحقق صدى واسع مع القليل من مهارات التسويق الإلكتروني الفعالة.