اتخذت وزارة التربية والتعليم، إجراء مطمئنا لأولياء الأمور في المدارس، بعدما قررت جملة من الإجراءات الوقائية، على رأسها “العزل الفوري لأي طالب تبدو عليه علامات الإعياء”.
واستبقت الوزارة، إمكانية تصاعد أعداد الأطفال المصابين بالفيروس المنخلي، بتأكيدها أن هناك “إجراءات احترازية تتضمن وجود طبيب في كل منشأة تعليمية وإجراء الفحص الدوري للطلاب. وملاحظة الطلاب في الطابور الصباحي، وفي حال وجود طالب يبدو عليه الإعياء سيتم عزله وتوقيع الكشف الطبي عليه وإبلاغ ولي أمره”.
وقال شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم إن “مشرف الفصل في طابور الصباح، سيتابع الطلاب المسؤولين عن الإشراف عليهم، وإذا وجد أن أيّا منهم تظهر عليه علامات الإعياء سوف يصطحبه إلى غرفة العزل، للطبيبة الموجودة، أو الزائرة الصحية، وبعدها يتم إبلاغ ولي الأمر هاتفيا”.
أضاف: “هنتابع الطلاب لحظة بلحظة، يعني حتى لو ولي الأمر مش عارف إن ابنه ممكن يكون عليه علامات التعب أو الفيروس، احنا هنتابعه في المدرسة.. وهيكون فيه أطباء وزائرات صحيات بالمدارس، مش عايزين ولي الأمر يقلق من حاجة، ولادهم في أمان”.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم، أن ولي الأمر بإمكانه اصطحاب ابنه للمستشفى والكشف عليه، معلقا “لما احنا نبلغه، من حقه يجي يستلمه ويكشف عليه ويطمن، ولو تعبان يجيب بس الروشتة والإفادة الطبية اللي بتقول إن ابنه مريض ومحتاج راحة كام يوم.. احنا مش هنتشدد مع حد، وصحة الطلاب أهم من أي شيء، واللي عايزين ولي الأمر يتأكد منه، إننا مش بنعمل حاجة غير لمصلحة الطالب، أولا وأخيرا”.