بات التفكير في سبل التخسيس، أو كما يطلق عليه السوشيال ميديا “الدايت”، مشكلة تؤرق الجميع، ممن يرغبون في جسم رشيق، وعضلات أنيقة، وهناك من استطاع ان يجذب رواد وسائل التواصل الاجتماعي بفكرة جديدة لاقت إعجاب الكثيرين، وهما الثنائي كابتن دولت طارق، وكابتن ابراهيم علام، حيث قدموا فكرة متميزه، وهي تكوين فريق بين شريكا الحياة، والاستفادة من تأثير الرياضه الإيجابي، على العلاقات الزوجية.
فنذكر هنا، ان أكبر أسباب فشل الرجيم، هو الكسل، وكثرة الاعذار بسبب المشاغل الحياتية اليومية، ولكن، إذا كان التمرين مع شريك الحياة، سواء الزوج او الزوجة، فلن يكون هناك حجج، وسيكون التدريب بمثابة عنصر أساسي في الأمور اليومية.
ثاني الأسباب، هو الحاجه لمزيد من التحفيز، خاصة في الأيام المملة، ستكون الرياضة هي العنصر المضيء في أيام التقلبات المزاجية بين الزوجين.
ثالث الأسباب، أن الرياضة مع شريك الحياة، ستكون مشجعة أكثر ونتائجها أسرع وأفضل، لانهما مكملان لبعضهما، بتخطيط سليم، والعمل سويا على نظام غذائي مناسب.
رابع الأسباب ان هذا التعاون سيكون سبباً في تطوير العلاقات الزوجية، خاصة أنهما سيقضيان أوقاتا أكثر.
بقى ان نقول، أن التعاون بين الزوجين من شأنه ان يجعل الحياة صاخبة، خاصة في ظل التحديات المختلفة التى تواجهها الأسر، وتعتبر الرياضة في حد ذاتها عنصر محفز يكسر الروتين اليومي.
كما أن هناك دراسات بريطانيا وامريكية حديثه أثبتت ان ممارسه الرياضه مع شريك الحياه بتشجع علي اتباع نمط صحي، وتقلل التوتر بينهما، وان ممارسه الرياضه بانتظام ساعدتهم في تحسين علاقتهم في حياتهم.