كتب: أحمد زينهم
تسلط الدكتورة فريدا طنوس الضوء على فلسفة الطب التجميلي من خلال تقنياتها المعاصرة غير الجراحية التي تهدف إلى إعادة شكل ونقاء البشرة إلى الأوقات السابقة مع تقدمها في السن وتعرضها لبيئات وعوامل مختلفة.
وأشارت إلى أن علاجات البوتوكس والفيلر يجب أن يتم إجراؤها من قبل أطباء مؤهلين ، حيث تعتبر هذه العلاجات طبية ويجب إجراؤها في مكان مجهز جيدًا وعلى يد طبيب مؤهل.
تؤكد الدكتورة فريدا طنوس أن الجمع بين العلم والتكنولوجيا الحديثة ، بالإضافة إلى المهارات الفنية ، يحقق المستحيل وقد قابل مدققيها لتجاوز توقعاتهم وإحداث تغيير مستحق في حياتهم، لذلك فهي توفر جميع أنواع أجهزة الليزر وأجهزة التردد اللاسلكي والتكنولوجيا الحديثة مثل معدات الموجات والموجات فوق الصوتية في عيادتها لمساعدة العملاء في جميع مشاكل الجلد والوجه والشعر والجسم.
تعتبر الدكتورة فريدا طنوس واحدة من أشهر جراحي التجميل ، والعديد من المشاهير والممثلين والمذيعين وشخصيات وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم يأتون إليها للعلاجات وعلاجات التجميل ، حتى أن البعض يسميها “صانعة الجمال”.
وتعتقد الدكتورة فريدا طنوس أيضًا أن مستحضرات التجميل ليست مجرد معايير وزوايا ثابتة ، بل تنسيق ملامح الوجه ككل لتحقيق مظهر طبيعي دون تقليد الآخرين ، من الطفولة (عند الضرورة) إلى كبار السن التأثير الجمالي لفترة أطول. والأهم من ذلك ، أن الجمال الداخلي يعكس بوضوح الجمال الخارجي ، كما أن التجميل يعزز ثقة الشخص بنفسه ، وبالتالي يعزز كفاءته وإنتاجيته ونظرته الجمالية للحياة.
يشار إلى أن الدكتورة فريدا طنوس ، استشارية أمراض جلدية وطب تجميلي وعلاج بالليزر ، بدأت دراستها في كلية الطب بالجامعة الأردنية ، حيث حصل على درجة البكالوريوس بعد تفوقها في الثانوية العامة وحصولها على المركز الخامس في الأردن، حاصلة على شهادة في الطب والجراحة العامة في عام 2000 م ، ثم أكملت الدكتورة طنوس دراستها وشغفها بالأمراض الجلدية والتناسلية وانضمت إلى الخدمة الطبية الملكية – مدينة الحسين الطبية في عمان ، عاصمة الأردن ، واستمرت في الأردن بعد اعتمادها من قبل وزارة الصحة عام 2005 وحصولها على شهادة البورد الأردني للأمراض الجلدية ، حققت الدكتورة فريدة طنوس حلمها في معرفة وتعلم كل ما هو جديد في مجال الطب التجميلي والحقن والليزر من خلال حضور العديد من الدورات التدريبية الدولية عام 2010 د. فريدا طنوس افتتحت عيادة ديرماكير في الأردن عام 2009 وهي واحدة من روادها في جميع مجالات التكنولوجيا.
وهي من الرواد في هذا المجال ، حيث تقدم جميع التقنيات الحديثة والعلاجات المختلفة للأمراض الجلدية والتجميلية ، ومعظمها متخصص في العيادات الموجودة في الشرق الأوسط ، بهدف تقديم أكمل خدمة لعملائها. يعتبر من أهم مراكز التجميل في دبي، إن خبرة الدكتورة فريدا طنوس الثرية والطويلة الأمد وشخصيتها الإنسانية تجاه العملاء ، وكذلك حبها لما هو جديد في عالم مستحضرات التجميل ، قد بنت سمعتها وشهرتها على مستوى الوطن العربي والعالم. بالكامل ، مع تدفق المراجعين من جميع أنحاء العالم للاستفادة من خبرتها الواسعة والتقنيات المختارة بعناية لتزويد العملاء بأفضل النتائج في الجراحة التجميلية بطريقة طبيعية لا معنى لها.
شاركت الدكتورة فريدا طنوس وستواصل المشاركة في جميع المؤتمرات والندوات العلمية والدولية في مجالها. هي متحدثة ومشاركة في العديد من الدراسات المتعلقة بالحقن التجميلية والليزر، بالإضافة إلى ذلك ، تعتبر من أفضل الناشطات على منصات التواصل الاجتماعي في مجالها الطبي.
الجدير بالذكر أن الدكتورة فريدا طنوس أم لأربعة أطفال ، وتخرجت الابنة الكبرى حديثا من الكلية الطبية الأيرلندية، والابنة الثانية تدرس أيضًا في الكلية الطبية الأيرلندية ، وابنها الثالث يدرس القانون في لندن، وابنتها الصغرى فلا تزال تكمل مشوارها المدرسي في الأردن، لا تزال الدكتورة فريدا طنوس فخورة بالمعرفة والخبرة والثقة التي تتمتع بها في الأردن والعالم العربي الأوسع.