ترأس اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، إجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل، وذلك لمناقشة موضوعات اللجنة وجدول أعمالها لإتخاذ القرارات اللازمة ومناقشة تنفيذ السياسة العامة لحماية الأطفال بالمحافظة ، جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، ومحمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة ، واللواء صموائيل عطا حكمدار مديرية آمن قنا، والدكتورة نجلاء محمد دسوقى منسق المجلس القومى للطفولة والأمومة بقنا ، والدكتور راجى تاوضروس وكيل وزارة الصحة ، والدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم ، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ، وسميحة سعد مدير الوحدة العامة لحماية الطفل ، ورؤساء الوحدات المحلية لمجالس المدن.
قال محافظ قنا خلال الاجتماع أن ملف الطفولة من الملفات ذات الأولوية القصوى التي تعمل عليها المحافظة في ضوء توجهات الدولة لتوفير كامل الدعم والرعاية للأطفال المعرضين للخطر ، موجها بضرورة التعامل الفوري مع أي بلاغات واردة بمقار ومكاتب حماية الطفل المتواجدة بكل الوحدات المحلية وتفعيل دورها في ممارسة المهام المنوطة بها .
وأكد الداودي علي أهمية توفير مناخ آمن للطفل وتنشئته تنشئة صحية سليمة باعتباره هو المستقبل، موضحًا أهمية عدم تعرض الطفل لأي نوع من مظاهر العنف سواء كان عنفًا أسريًا أو عنفًا داخل المدارس لما له من تأثير سلبى فى نفسيته ، مشددا علي رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن بمواصلة منع ظاهرة انتشار المتسولين واستغلال الأطفال في أعمال التسول بشوارع مدن المحافظة.
من جانبها، استعرضت مدير وحدة حماية الطفل بقنا جهود الوحدة في مجالات حماية الطفل بنطاق المحافظة خلال عام 2022 ، كما انتهت اللجنة إلى عدد من التوصيات منها عمل برتوكول تعاون مع مركز عزيمة لعلاج الادمان ، لاستقبال الاطفال المدمنين تحت سن 18 عام ، وتفعيل القانون رقم 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر في حالة ضبط متسول معه طفل ، بالإضافة للتنسيق مع مديرية التربية والتعليم لتنفيذ عدد كبير من برامج التوعية للأطفال في مجالات مناهضة الختان ومناهضة العنف والتحرش الجنسي، والابتزاز الالكترونى والزواج المبكر وأشكال الاساءات للأطفال.
وفي نهاية الاجتماع قدم محافظ قنا الشكر لأعضاء اللجنة العليا لحماية الطفل للجهد المبذول في تقديم كافة أوجه الرعاية للأطفال المعرضين للخطر والعمل على مدار الساعة لحل كافة المشكلات المتعلقة بهم، مؤكدا أن المحافظة لا تدخر جهدا في رعايتهم ، لأنهم جزء لا يتجزأ من كيان المجتمع.