كتب / أشرف الجمال تتسارع الخطى داخل مصر وخارجها للمشاركة فى أكبر وأهم حدث كونى مؤتمر “الأطراف” للتغيرات المناخية والذى سيناقش أوراق عمل الدول بهذا الخصوص ومراجعة الأنظمة الخاصة بالمجتمعات للوصول إلى أفاق وأفكار ورؤية تخدم التعاون المشترك بين دول العالم فى مواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وعلاجها والإستعداد للتأقلم معها حتى عام 2050 وفى إطار محور التوعية المجتمعية والثقافية للدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى حياة كريمة للمواطن والمجتمع المصري ، وإستعدادا لمؤتمر التغيرات المناخية بشرم الشيخ نوفمبر 2022 والذى تستضيفه مصر بمشاركة 197 دولة، وفى إطار أنشطة مبادرة ” مصر تستضيف قمة المناخ الـ27 ” التى أطلقها المجتمع العربى للشباب والتنمية برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي بالشراكة مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية المستدامة استعدادا لمؤتمر قمة المناخ ” COP 27″ نظم اليوم مركز النيل للإعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة ا.ماجدة عشماوى والمنصة المحلية لمحافظة السويس برئاسة الأستاذة انتصار الحجازى، ومركز النيل للإعلام ” الهيئة العامة للاستعلامات ” ندوة حول “مواجهة التغيرات المناخية مسئوليتنا المشتركة” حاضر فيها ا. انتصار الحجازى مدير التوعية والإعلام بجهاز شئون البيئة ورئيس منصة السويس للتغيرات المناخية وحضرها لفيف من طلاب كلية الاداب وكلية الإعلام جامعة السويس — وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة أشارت الحجازى إلى أهمية وخطورة الدور الإعلامى ودعم الدولة المصرية له من خلال المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية ومراكز النيل للإعلام ” الهيئة العامة للاستعلامات ” فى التوعية بالمخاطر التى تتعرض لها الأرض نتيجة للتلوث البيئى والاحتباث الحرارى والذى اثر بدوره على طبيعة الحياة الإنسانية والبيئة والطقس والمناخ وبالتالى فصول السنة الأربعة، وأن الدولة تفاعلة مع الحدث بالحد من المخالفات والانبعاثات الكربونية فى الصناعة واستخدام وسائل نقل صديقة للبيئة فى وسائل النقل الجماعى والحرص على عمليات الصيانة والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة والخضراء ” الهيدروجين الأخضر ” ومراجعة الدول الصناعية الكبرى فى التعامل مع الدول المستهلكة بمعدات وألات حديثة ومتطورة وصديقة للبيئة — وأشارت الحجازى إلى ضرورة التعاون المشترك بين دول العالم والمجتمعات من داخل الدول فى ترشيد الإستهلاك للطاقة والاستعانه بطرق اضائه الموفره والحد من استخدام أجهزة التكيف والإعتماد على نظم التهوية الطبيعية والتوقف عن استخدام الفحم كمصدر للطاقة بالرغم من عودة العالم لاستخدامها مرة أخرى بسبب الحروب والأمراض والكوارث الطبيعية والصناعية وقلة الطاقة الغازية والجديدة والمتجددة، والترويج لاستخدام الدرجات الهوائية بين فئات المجتمع ومراعاة البعد الإجتماعى الناتج عن سلبيات التغيرات المناخية، والامتناع عن حرق المخلفات الزراعية والاستفادة منها بإعادة تدويرها، وترشيد مياه الرى والتوسع فى تبطين الترع والمساقى والقنوات المائية، والاستفادة من المخلفات الحيونية فى انتاج السماد العضوى والبيوجاز، ومع استخدام التوسع فى تطبيقات المبانى الخضراء صديقة البيئة — وفى نهاية الندوة تم عرض فيلم تسجيلى قصير عن الممكن والغير ممكن الناتج عن التغيرات المناخية