كتبت نجوى نصر الدين
تعيش الدلافين فى مجتمعاتنا 10 إلى 12 دولفين من أجل الحماية وتوفير الغذاء
وتشترك مع الإنسان في تطور العقل أن هناك صلة بين حجم الدماغ والصفات الاجتماعية والثقافية في الثدييات البحرية
كما أن لديهم نمو إدراك مثل البشر لديهم أدمغة كبيرة استثنائية ومتطورة تسريحات
وبالتالى أوجدت بيئة ثقافية بحرية مماثلة لحياة البشر وتتمتع الدلافين بنظام اتصالات ليس له مثيل لدى الكائنات الحية وتستطيع التخاطب فيما بينها لدرجة أن العلماء اكتشفوا أن الدلافين تقوم بالقاء التحية على بعضها البعض ومناداة بعضها بالاسماء مثل البشر
ولديها نظام توجيه رادارى يشبه السونار الذى تستخدمه السفن والغواصات لتستطيع تحديد الخطر الذى يحيط بها وأماكن الطعام
هناك أربعين نوع من الدلافين ومنهم من يعيش فى مياه الأنهار
وعلى الرغم من أنها حيوانات ذكية واجتماعية إلا أن لها وجه قاتم فى حياتها يقشعر منه البدن
فالدلافين تقتل وتمارس التحرش الجنسي وتمارس الجنس مع أفراد العائلة من الدرجة الأولى
للمقال بقية
تحياتي
نجوى نصر الدين