صرح طاهر عثمان خبير إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات لتطوير المنظومة السياحية، ومنسق مبادرة “رواد السياحة” لتنشيط السياحة في مصر، تعد التكنولوجيا الرقمية مجالا يستحق الاهتمام كونه يرتبط بكل المجالات من قريب ومن بعيد وبالتالي فيجب إستغلال التكنولوجيا الحديثة في الترويج للسياحة في مصر سواء داخليا أو خارجيا وذلك لتنشيط السياحة المصرية خاصة أن مصر تمتلك مقومات سياحية وترفيهية لا تمتلكها دولة أخرى على مستوى العالم. وقال طاهر عثمان، أن خبراء ورجال السياحة في مصر يجب أن يتعاملوا مع الواقع الذى نعيشه بتفاصيله العميقة والحقيقية، فمثلا الوقت الراهن يحتاج الى ادخال تكنولوجيا جديدة في مجال السياحة مثل تكنولوجيات الواقع الافتراضي في جذب اهتمام السائحين حيث تواصل التكنولوجيا لعب دور متزايد في سياحة الإقامة الطويلة، فالطريق إلى تعافي قطاع السياحة والسفر سيتطلب التحلي بروح الابتكار والتعاون ولذلك يجب علينا أيضاً التخطيط لبناء مستقبل سياحى أفضل. وأكد الخبير السياحى طاهر عثمان، أن كل أفراد الدولة عليهم مسئولية ملقاه على عاتقهم بالتوازى مع كل مؤسسات الدولة حيث يجب عمل حملات داخل وخارج مصر عبارة عن أفلام دعائية يتم من خلالها إلقاء الضوء على المقاصد السياحية المصرية وإبراز ما تتمتع به من مقومات سياحية متنوعة وفريدة، وأنماط ومنتجات سياحية مختلفة ومتعددة. وأضاف طاهر عثمان، تعتبر السياحة من أهم مصادر الدخل التى تساعد فى ادخال عملات أجنبية للدخل القومى فى مصر ويعتمد عليها الكثير من الأشخاص فى كسب أرزاقهم نظراً لإحتواء مصر على أكتر من ثلث آثار العالم فتعتبر مصر من أهم دول العالم فى السياحة وأيضا لإحتوائها مزارات سياحية كثيرة، ويأتى السياح لمصر من كل أنحاء العالم فيأتى فى المرتبة الأولى زيارة لمصر سكان دول قارة أوروبا الغربيّة ومن بعدهم سكان دول قارة أوروبا الشرقية وفى المرتبة الثالثة سكان قارة افريقيا. وأوضح طاهر عثمان، تعتبر السياحة من أكثر العوامل التي تساعد في تقدم أي دولة في القطاع الاقتصادي العالمي، فهي تحقق تطورا كبيرا يظهر في الدخل العام والقومي للدولة حيث أن هناك علاقة طردية بين عدد السياح الزائرين للبلد وبين زيادة العملة الأجنبية والدخل القومي، مما يقلل من معدلات الفقر ويرفع من مستوى المعيشة داخل البلاد وتتميز مصر عن باقي البلاد بأنها تحتل المركز الأول في وجود أكبر عدد من الزائرين السائحين بها، ويرجع ذلك لاحتوائها على مزارات سياحية مختلفة، وتنتشر بها المتاحف، والمعابد، والحدائق، والمباني الفنية، والآثار التاريخية.