كتبت نجوى نصر الدين
قطع الملك فيصل مد البترول عن الغرب في حرب أكتوبر، وقال قولته الشهيرة : “عشنا، وعاش اجدادنا، على التمر واللبن ، وسنعود لهما” ،
زاره يومها وزير الخارجية الأمريكي وقتها هنري كسينجر، في محاولة لإثنائه عن قراره، ( تري في الصورة الملك فيصل مستاء جدًا وكيسنجر يحاول التودد له)
ويقول كيسينجر في مذكراته ، إنه عندما التقى الملك فيصل في جدّة عام 1973م ، رآه متجهمًا ، فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة ، فقال : ”إن طائرتي تقف هامدة في المطار ، بسبب نفاذ الوقود ، فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ، وأنا مستعد للدفع بالأسعار الحرة؟”
يقول كيسنجر : ”فلم يبتسم الملك، بل رفع رأسه نحوي، وقال : وأنا رجل طاعن في السن ، وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت، فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية؟”
تحياتي
نجوى نصر الدين