تحرير ايمن بحر
قتل نحو 20 شخصاً فى الصومال فى هجوم تبنته جماعة الشباب التي إعترضت قافلة مركبات فى وسط البلاد. وحسب مسئول صومالى دمر المسلحون من الآبار وأضرموا النيران فى المنازل والمحال التجارية فى أكثر من ثمانى قرى.
أعلنت الجماعة مسئوليتها عن الهجوم قائلة إنها قتلت أكثر من عشرين شخصاً ودمرت ثمانى شاحنات.
قالت السلطات الصومالية فى بيان يوم السبت (3 سبتمبر/أيلول 2022) إن عشرين شخصاً على الأقل قتلوا فى هجوم بعد منتصف الليل نفذته جماعة الشباب الإرهابية إستهدف موكباً من المركبات فى وسط البلاد.
وأضرمت المليشيا النيران فى أربع شاحنات بضائع وثلاث حافلات ركاب خارج مقاطعة ماهاس بإقليم حيران بوسط الصومال.
وأعلنت جماعة الشباب مسئوليتها عن الهجوم عبر محطتها الإذاعية الأندلس، قائلة إنها قتلت أكثر من عشرين شخصاً ودمرت ثمانى شاحنات. وقالت الجماعة إنها نفذت الهجوم بسبب تورط مليشيا محلية تعرف بإسم ماكوويزلى رفعت السلاح ضد الحركة.
وقال السياسى المحلى ومحافظ الإقليم سابقاً عبد الفتاح حسن أفراه لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): الركاب قُتلوا أو أصيبوا أو تمكنوا من الهرب سيراً على الأقدام. وكانت الأسر تبحث عن ذويها هذا الصباح
كانت المركبات التى كانت ترافقها القوات الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للإتحاد الأفريقى قادمة من مدينة بلدوين العاصمة الإقليمية.
وبحسب المسئول العسكرى الصومالى محمد باكاى، فإن الشباب كثفت هجماتها على المدنيين فى الـ48 ساعة الماضية فى مناطق حيران وإقليم جالجادود المجاور.
وأضاف للوكالة: دمر المسلحون العديد من الآبار بقنابل وأضرموا النيران فى المنازل والمحال التجارية فى أكثر من ثمانى قرى فى الإقليمين. وتابع: والآن ينصبون كمائن للمدنيين ومركبات النقل على الطرقات
وتابع أن الجماعة المسلحة ذات الصلة بالقاعدة تعرض حياة المدنيين للخطر فى الوقت الذى تكافح فيه البلاد جفافاً حاداً.