هبه الخولي / القاهرة يقع البعض في أخطاء أثناء الكتابة التي قد تغير المعنى تماما، وحتى يعود للكتابة العربية وجهها المشرق لابد من مراعاة طريقة تقديم المحتوى والنص بحيث يكون التدقيق النحوي جزء من عملية الكتابة لا يجب تخطيها، وهو ما يعني بالضرورة أن محتواه يكون منظماً ومكتوباً بشكل جيد يسهل فهمه، ومن ناحية أخرى فإنه يعتمد في مقامه الأول العثور على أخطاء سقطت سهواً أثناء الكتابة ، إضافة إلى أخطاء التنسيق والأخطاء المطبعية. حول القواعد التحريرية واللغوية حاضر الأستاذ احمد سراج الدين مدرس أول لغة عربية ثاني محاضرات ورشة ” اللغة العربية وصياغة المكاتبات الإدارية ” التي تنظمها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام بمقر إعداد القادة بمصر الجديدة حيث أشار إلى أن التحرير والتدقيق اللغوي هما مرحلتان مختلفتان من عملية مراجعة النص ، كلاهما يتطلب قراءة دقيقة وعميقة ، ويركزان على جوانب مختلفة من الكتابة مستخدمان تقنيات مختلفة ، كما أوضح أن هناك مجموعة من برامج التدقيق اللغوي من ضمنها برنامج تحرير النصوص والتدقيق اللغوي (Microsoft Office Word) هو برنامج لتحرير وكتابة النصوص أي لغة مطلوبة، يتمتع بخواص تساهم في عملية التدقيق اللغوي وأهم خاصياته هي التتبع والتدقيق الإملائي واللغوي والنحوي، بحيث يقوم بتحديد النص المراد تدقيقه ومن ثم الضغط على الأيقونة المرادة لتنفيذ الأمر .