كتبت نجوى نصر الدين خلق الله المرأة بقدرة فائقة على الحب ومشاعر فياضة ووهبها العاطفة القوية وحب الحياة بكل تفاصيلها وهذا ليس له علاقة بالرفاهية الاجتماعية من عدمها فالمرأة تتحمل جنينها وتتحمل ألم الحمل وتقلباته وحين ترى ملائكة الموت والحياة وهى تلد ولاتعرف من منهما سيحمل روحها تبتهل إلى الله أن يرفع روحها هى ليهب الحياة لطفلها وحين تمر مرحلة الشباب تقف بعد الخمسين لتصفر عداد العمر الراكض وتعيده لتعود طفلة مع أحفادها فكيف هى مع بقية المخلوقات وماذا لو حرمت من الامتدادات الطبيعية والتى هى رزق من الله كأولادها واحفادها إنها تستمد الحياة من زهرة جميلة أو من عصفور يحلق أو من قطة لطيفة تنظر لها بعين الحب أو برغبة منها أن تكون صغيرتها التى تعود معهاطفلة من جديد إن مفتاح العمر دائما بيد المرأة لها ألا تهرم ولها أن تظل الربيع الدائم فهى تستمد الحياة من العطاء الذى جبلت عليه هى تعطى لتحيا تعطى لتنبت الحياة حولها تعطى لأنها تريد الحياة وهذا العطاء لايقلل منها وانما يزيدها مكانة إن المرأة مخلوق يبهرك حين تكون إما أو اختا أو ابنة أو حبيبة أو زوجة أو عمة أو خالة او صديقة أو حفيدة فكونى ايتها المرأة وردة فى بستان جميل وتباهى بجمال اخلاقك تحياتي نجوى نصر الدين