هبه الخولي / القاهره امتدت أغصان الأشجار الباسقة عبر نوافذ إعداد القادة الثقافيين تدعونا لرحلة في عالم الألوان الزاهية فكانت الفكرة… ثم تحولت إلى تجربه، سنعيشها في ورشة ” أسياسيات الرسم والتصوير” فركبنا صباح اليوم سفينة الأمل مبحرة في بحر الألوان الزاهية لتكون الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين قبطان السفينة وقائدها متفضلةً بافتتاح الورشة بحضورعشرين فنانًا من العاملين بمجال الفنون التشكيلية بكافة الأقاليم الثقافية بمقر إعداد القادة بمصر الجديدة ، إعلاناً لبدء أولى ورش العام المالي الجديد2022-2023 في بحر الألوان الزاهية متمنية عليهم بذل قصارى جهدهم في الاستفادة من الورشة وأن يحمل كل واحد منهم ريشة يًجدف بها على المساحات البيضاء لتبدى لهم في أعماقها عرائس البحر وكنوزه ويحاوروا ريشتهم بلغة الألوان لنتذوق طعم الإبداع في فضاء رحب و متنفس طلق لكل الراغبين و الراغبات في دخول عالم الفن التشكيلي بمختلف مدارسه الفنية. يؤطرها الأستاذ الدكتور محمد حمدي حامد أستاذ الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية جامعة حلوان مشيراً في بداية المحاضرة أن الفن لم يعد قاصراً على خامات تقليدي لتحقيق الرسالة الفنيه ، ولم يعد الفنـان محصورا فى إطار خامة معينه تخص مجالا فنيًا معينًا ، بل ذابت الفوارق بـين مختلـف الخامات فى شتى مجالات الفنون التشكيلية فأصبحت الخامة فى حالة تطور دائم لينتقى منها الفنان ويطوعها بما يتفق مع فكرة بناء العمل الفني والفرق بين استخدام الخامات المستحدثه والخامات التقليدية فى مختارات مـن التصوير والرسم المعاصـر لتقوية وتعميق جوانب الابتكار والإبداع .