الكيان الغاصب يستمر بتنفيذ العمليات الإرهابية داخل الأرض لمحتلة تحت مظلة الحماية الدولية. ولا يعبأ بالمقدسات الدينية.

تحرير /أيمن بحر

فى حوار مع اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب يقول
إطلاق نار فى القدس: سقوط إصابات والشرطة العبرية تبحث عن منفذى العملية.

وفتح المهاجمون نيرانهم على حافلة وإستهدفوا موقف سيارات بالقرب من حائط البراق عند الساعة 01:24 بالتوقيت المحلى، وفقاً لمسئولى الطوارئ.
وبدأت الشرطة فى البحث عن الرجال المسلحين الذين فروا من الموقع بعد تنفيذ هجماتهم.
وقال متحدث بإسم الشرطة، فى حديث للإعلام المحلى، إن الواقعة يتم التعامل معها كحادث إرهابى محتمل.
وقالت خدمة الإسعاف، إنها تعالج العديد من الأشخاص، من بينهم إثنان فى حالة حرجة.
وأضافت أن الضحايا – ستة رجال وإمرأة – نُقلوا الى مستشفيات القدس.

ولا يزال من غير الواضح عدد منفذى إطلاق النار، لكن وسائل الإعلام العبرية ذكرت أن الشرطة تبحث عن إثنين على الأقل من المشتبه بهم.

وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى الشرطة المدججة بالسلاح فى مكان الحادث وذكرت وسائل إعلام محلية أن المصلين مُنعوا لفترة وجيزة من مغادرة مجمع حائط البراق.

وقال متحدث بإسم الشرطة إن الضباط بدأوا فى تأمين المنطقة والتحقيق فى القضية والبحث عن المشتبه بهم الذين فروا
وتأتي الهجمات بعد أسبوع من غارات الكيان الغاصب إستهدفت نشطاء فلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة أسفرت عن مقتل 44 شخصاً قبل أن يتم التوصل الى إتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية.