التقى السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، بوفد من منصة باز، الذي زار السفارة الأردنية ضمن جولة له في مصر تستهدف دراسة فرص زيادة الوصول للجمهور المصري، باعتبار “باز” أول منصة عربية للتواصل الاجتماعي.
وضم الوفد كلا من المدير التنفيذي للمنصة مصعب الشرايري والرئيس التنفيذي للتسويق السيدة شروق برهم، الذين اطلعا السفير العضايلة على عمل المنصة والخدمات الالكترونية والتواصلية التي تقدمها، والمشاريع المستقبلية لتوسيع دائرة المشتركين بها والمستفيدين من خدماتها.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جدول أعمال إدارة منصة باز، التي تتخذ من العاصمة الأردنية عمّان مقرًّا لها، في زيارتها لمصر التي تستهدف استكشاف فرص التعاون والشراكات في السوق المصري بشقيه؛ القطاع العام والخاص. ورحّب السفير العضايلة، بحضور المستشار الإعلامي في السفارة علاء الزيود والملحق الثقافي فوزي أبو فارس، بالجهود التي تقوم عليها منصة باز بهدف إثراء المحتوى العربي، وتقديم الأفكار والمشاريع التي تخدم ربط المجتمعات العربية على منصة إلكترونية واحدة تجمعهم.
وبهذا الصدد قال العضايلة: “سعيدون بكل قصة نجاح للشركات الريادية الناشئة التي تُبنى بسواعد وخبرات أردنية، الأمر الذي يتماشى مع رؤية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية لدعم الشباب الأردني، لا سيما في مجال التكنولوجيا والمحتوى العربي”.
وكان الرئيس التنفيذي لمنصة باز مصعب الشرايري أكد، خلال اللقاء، أن رؤية باز بأن تكون المنصة أكبر تجمع للمجتمعات العربية بدأت تتحقق، ويدل على ذلك معدل نموها المتزايد وإثبات قدرتها على الانتشار في الوطن العربي، وتوجهها للوصول لجماهير عربية جديدة بعد النجاح الذي حققته في عدة بلدان عربية، منها الأردن وتونس والجزائر والعراق وفلسطين ولبنان. كما يظهر هذا النجاح من خلال قدرة المنصة على استقطاب العديد من القادة المجتمعيين وصناع المحتوى الفاعلين على منصات التواصل الاجتماعي”.
وفي سياق متصل ركّز الشرايري على اهتمام منصة باز بالجمهور المصري وتعزيز قنوات التواصل معه تمهيدًا لزيادة وصول باز إلى المستخدمين في مصر. وأضاف الشرايري: “مصر من الدول العربية التي يتصف مواطنوها بمواكبتهم للحداثة وتبني كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا لاسيما وسائل التواصل الاجتماعي، ولمّا كانت باز تُعنى بالثقافة العربية، وتعزز الانتماء للهوية العربية عبر إتاحة الفرصة للنشر حول كل ما يتعلق بدعم القضايا التي تهم المجتمعات العربية فإن مصر ستكون على سلّم اهتمام المنصة.”
يذكر أن منصة باز تولي الأدوات التي تعزز ترابط المجتمعات العربية ببعضها (مثل الغرف الصوتية) اهتمامًا خاصًا، إذ تتيح لها مشاركة ومناقشة قضاياها المشتركة.