أشرف الجمال يكتب عن ……… “الإحالة لسن التقاعد حياة جديدة لشباب فوق الستين “
” شباب فوق الستين ” شعار المحالين إلى نهاية الخدمة “المعاش ” لبلوغ السن القانونى حيث إنها بداية حياتهم الجديدة بدون اى ضغوط نفسية أو عصبية أو توجيهات أو التزامات أو مشاكل أو تعقيدات أسرية ومجتمعية وصحية حيث ان الشباب فى هذه المرحلة العمرية ” 60 عام ” يمثل شباب القلب والروح والأمل فى حياة جديدة مليئة بالإبداع والود والمشاعر والأحاسيس المعبرة عن واقعهم ومن نضوجهم الفكرى والنفسى والاجتماعى والإنسانى بدون النظر إلى ما يمر به من مراحل للشيخوخة والضعف البدنى والذهنى التى قد تؤثر سلبيا على من يستسلم لها فى حين أن متحدى الإرادة من شباب فوق الستين الذين يمارسون الرياضة والمشى والقراءة والكتابة والثقافة والعمل الخدمى والتطوعى والمجتمعى تجدهم فى قمة الشباب والعقل والبدن والتواصل والتفاعل والمشاركة الإجتماعية والوجدانية — وتأتى الإستفادة من “شباب فوق الستين” الذين أنهوا خدمتهم وأحيلوا إلى التقاعد فى الإستفادة من خبراتهم وعلمهم ورؤيتهم وفكرهم وثقافتهم وأخلاقهم فى الإستعانة بهم فى المراكز القيادية السياسية والأجتماعية والثقافية والرياضية بالتعاون والدعم والمشاركة من الشباب لتجهيزهم لقيادة المرحلة الحالية والقادمة مع الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى حياة جديدة مليئة بالود والتواصل والمشاركة والتفاعل والإحترام بالتوازى مع التطور والتقدم العلمى والإلكتروني والتكنولوجي ومواكبة العصر الجديد للأقمار الصناعية والسموات المفتوحة والإنترنت والحاسبات الآلية والهواتف الذكية ومواقع التواصل الإجتماعى والسوشيال ميديا والتى تحتاج إلى عقول وخبرات من الرواد ومن الشباب فى قيادة العالم الجديد والحديث والرقمى — ويبقى الأمل والتفائل فى أحضان المجتمع لغدا أفضل بأذن الله يجمع الجميع أطفال وشباب وشيوخ ” شباب فوق الستين ” تحت مظلة الوطن وفى رعاية ودعم الوطن والمواطن والمجتمع لبذل العمل والعطاء بأخلاق وأخلاص ووفاء وأحترم للكبير ” القدوة ” وأحترام للرأى والرأى الأخر والتواضع فى المعاملة والصدق والشفافية فى القول والفعل والعمل لتحقيق مبادىء القيم المجتمعية والأخلاقية لدولتنا الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى حياة كريمة تتسع للجميع بدون اى إستثناء