كتب / أشرف الجمال دور المجتمع فى علاج الادمان لا يتوقف فقط حول تشريعات وقوانين لتجريم تجارة المخدرات وتداولها وأنما تهدف قبل ذلك بالتوعية بأضرار المخدرات وخلق حاجز نفسى بين أفراد المجتمع والشباب منهم وبين المواد المخدرة وفى إطار التعاون والتنسيق بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالسويس بإشراف الدكتورة ندى علاء ومركز النيل للإعلام بقيادة الأستاذة ماجدة عشماوى تم تنظيم ندوة توعية بجمعية الحسين الخيرية بحضور الحاج مصطفى الحريرى رئيس مجلس إدارة الجمعية حول دور الأسرة والمجتمع فى علاج الادمان والوقاية من المخدرات — تحدثت الدكتورة ندى علاء أن دور المجتمع فى مواجهة تلك الكارثة ينحصر فى إجراء بعض الخطوات الهامة وهى كالتالى توعية الأفراد ومنع المشاهد التى تروج المخدرات ووضع قوانين صارمة والدعاية ضد الإدمان وتوفير كوادر طبية مؤهلة كما أشارت إلى دور الأسرة فى علاج الادمان منها تغيير أسلوب الحوار وممارسة الرياضة ومنح الثقة للأبناء وتوعية الأبناء بأضرار المخدرات — كما فتحت ندى باب الحوار والأسئلة للسادة الحضور وكانت أول سؤال من سيدة كيف احمى ابنى من اصدقاء السوء المتعاطين للمخدرات وكانت الإجابة بأن تهتمى بابنك كثير وتحرصى على أن تتعرف على اصدقاءه المقربين وأن تكون بينك وبين ابنك علاقة صداقة قوية وكان هناك تساؤل اخر حول ما هى طرق العلاج من المخدرات وممكن العلاج من خلال الخضوع تحت الفحوص الطبية بإحدى مصحات علاج الإدمان واتباع مراحل العلاج من سحب السموم والتأهيل النفسى والرعاية بعد العلاج — وفى نهاية الندوة أشارت ندى إلى دور المجتمع فى منع الإنتكاسة ويجب توفير أماكن متخصصة فى التأهيل الإجتماعى تتضمن برامج دعم جماعى تهدف إلى تدريب المريض على العيش دون مخدر والاندماج فى المجتمع لمنع الانتكاسة