صرحت الدكتورة نهى عماره استشارى تجميل وزراعة الأسنان والتركيبات، قد لا يكون موقع عظام الفك مناسبا للزراعة كونه لم يكن سميكا بدرجة كافية أو قد يكون لينا جدا ولأن الفك يسبب ضغطا كبيرا جدا أثناء المضغ، يجب أن يكون العظم قويا جدا ليتمكن من تحمل المضغ وحماية الزراعة السنية بمجرد إضافتها جراحيا إلى خط اللثة. وقالت الدكتورة نهى عماره ، قد يحتاج مريض الأسنان قبل زراعة الأسنان لعظمة إضافية صغيرة تضاف كي تمنح موقع الطعم أساسا أكثر صلابة ويتم هذا من خلال عملية تسمى التطعيم العظمي، وهي عملية تُطَعَم فيها قطعة صغيرة من العظم للمساعدة في تقوية قاعدة الطعم داخل عظم الفك وعادة ما يأتي هذا الطعم العظمي من منطقة أخرى في عظم الفك العلوي أو السفلي بعيدا عن منطقة زراعة الأسنان، لكن من المحتمل أن يأتي أيضا من جزء آخر بالجسم. وأضافت الدكتورة نهى عماره استشارى تجميل الأسنان والتركيبات الثابتة والمتحركة، حين تكتمل عمليات الالتئام والاندماج العظمي، توضع الدعمة حيث إن الدعامة هي القطعة التي تثبت في الطعم السني والتي سيوضع عليها السن الصناعي بعد ذلك وهذه عملية بسيطة تتم في العيادة الخارجية والاحتمال الأكبر إنها ستُجْرَى بتخدير موضعي يمكن إرفاق الدعامة بالغرسة خلال مرحلة الزرع الأولية، لكن لا يهتم الكثير من الناس بظهور الدعامة وبالتالي يفضلون الإجراء الثاني لتركيبها لاحقًا. وأكدت الدكتورة نهى عماره، التركيبات الثابتة تستخدم لتعويض سن مفقود أو أكثر، و لكن للطرابيش أو التركيبات الثابتة أغراض أخرى، فهي تستخدم كبديل آخر في الحالات التي يصعب معها حشو السن دون تعريضه لخطر الكسر أوانكشاف العصب، ويمكن استخدامها أيضا لتجميل شكل السن وخصوصاً للأسنان الأمامية التي قد تعاني من الأصباغ والإعوجاج. وأشارت الدكتورة نهى عماره، أن عملية زراعة الأسنان واحدة من علاجات استبدال الأسنان المفقودة، حيث أصبحت مؤخراً طريقة علاجية متكاملة في طب الأسنان لعلاج فقد الأسنان الكامل والجزئي كما أن زراعة الأسنان تتمتع بالعديد من المزايا أكثر من أطقم الأسنان التقليدية.