كتبت نجوى نصر الدين
سلامآ
لكل من يذكرنا بكلمة طيبة.. لكل من يقدرنا ولكل من لا يطيق صبرًا على بعدنا.
سلامًا
لكل من يدعى لنا فى سر أو علانية.. لكل من يسأل عنا
سلامًا
لكل من يجود علينا بكرم مشاعره أو محبته.
سلامًا
على من يطبطب على قلوبنا بكلمة أو بتصرف.
سلامًا
لكل من ينير لنا طريقًا رغم ظلمة أيامه.
سلامًا
على من مر على مرّنا فحلاه.
سلامًا
على الذين لا ينكرون صنيعًا، ويقدرون كل جميل، ويحفظون المعروف.
سلامًا
على قلوب تألمت ولم تكره.. تعذبت ولم تحقد.. حرمت فلم تحسد.
سلامًا
على من يغضب ولا يهدم.
سلامًا
على من يغضب ولا يهين بل يكظم غيظه ثم يسامح ويعفو.
سلامًا
على الذين لا تبدلهم حياة، ولا تفرقهم طرق، ولا تغيرهم ظروف.
سلامًا على من يحاول الارتقاء رغم الألم.
سلامًا
لمن ما بين قلبه المكسور وروحه المجبورة ينتقل.. يتألم فيسبح.
سلامًا
على من أحبونا كما نحن، وقبلونا كما نحن ولم يحاولوا تغييرنا.
سلامًا
على أصدقائنا الطيبين أصحاب القلوب اللينة الذين كانوا فى صداقتهم طيبين، وإذا خاصمونا لم يخطئوا، وإذا أصابتنا شدة أمسكوا بأيدينا ونصحونا برفق.
سلامًا
على أصدقاء احترموا ضعفنا ولم يتركونا.
سلامًا
على الذين يبتسمون رغم الألم.
سلامًا
على من يضحكون وقلوبهم تبكى.
سلامًا
على من يرون فى جنون الحياة جمالاً، ولا يحاسبون البشر على هفواتهم، ولا يحاكمونهم إن اخطأوا.
سلامًا على من يلتمس الأعذار لنا.
سلامًا على من يحسنون الظن بِنَا.
سلامًا على من يصدقونا.
سلامًا على الذين إنْ خاننا التَّعبيرُ لم يخُنْهُم الفَهم، وإذا أفسَدْنا مفرداتِنا.. أصلحوا نواياهُم.
سلامًا لكل الذين لا يزالون يحتفظون بتفاؤلهم رغم ضربات الزمن.
سلامًا لكل من تألم ولَم يقسو، بل أعطى رغم الألم.
سلامًا على كل من يحبنا دون مصلحة.. يحبنا فى الله فحسب.
“سلامًا على الّذين يزهرون القلوب إذا نزلوا بها، وكأنّهم فى بقاع الأرض أنهارًا”.
سلامًا لكل الطيبين المبتسمين المحبين.. سلامًا لكل المتألمين.. سلامًا لقلب كل من يقرأ ما كتبته،
سلاما
تحياتي
نجوى نصر الدين