في ظروف بيئية قاسية، شديدة البرودة، اكتشف العلماء 968 نوعا من الميكروبات، في الأنهار الجليدية التبتية المتطرفة.
وقال فريق الباحثين في تقريرهم: “تدعم أسطح الأنهار الجليدية مجموعة متنوعة من الكائنات، مثل البكتيريا، والطحالب، والفطريات، وغيرها من النوى الدقيقة، التي أظهرت القدرة على التكيف مع الظروف القاسية، والمساهمة في العمليات البيئية الحيوية”.
وتعد أنهار التبت مصدراً مهماً للمياه، وتأثرت بتغير المناخ كثيراً، حيث بدأ أكثر من 80 بالمئة من الأنهار الجليدية في التراجع.
وبالنسبة للعلماء ليس المهم فقط معرفة نوع الميكروبات الموجودة في تلك المنطقة، إنما اللحاق بملاحظتها وتسجيلها قبل أن يؤدي التغير المناخي إلى اختفائها على الإطلاق.
وأخذ الباحثون عينات من الثلج والجليد والغبار من 21 نهرا جليديا في التبت بين عامي 2016 و2020
وتعتبر نتائج الدراسة قاعدة بيانات ومنصة لأرشفة وتحليل ومقارنة الميكروبيوم الجليدي على مستوى الجينوم والجينات، ولذلك أهمية كبيرة وسط مايتعرض له النظام البيئي الجليدي من تهديد بارتفاع نسب الاحترار.