حازم خزام بالهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الجمهورية والعضو الشرفى المعتمد لدى هيئة الأمم المتحدة
متابعة عادل شلبى علم الانتحار ! وأسباب الانتحار . علم الانتحار (بالإنجليزية: Suicidology) هو الدراسة العلمية للسلوك الانتحاري وأسباب الأهداف العالمية الانتحار ومنع الانتحار. هناك العديد من المجالات والتخصصات المختلفة التي تشارك في علم الانتحار، أهمها علم النفس وعلم الاجتماع. في كل عام، يموت حوالي مليون شخص بسبب الانتحار، وهو معدل وفيات يبلغ ستة عشر لكل 100،000 أو وفاة واحدة كل أربعين ثانية. يمكن منع الانتحار إلى حد كبير من خلال الإجراءات الصحيحة، والمعرفة بالانتحار، وتغيير وجهة نظر المجتمع حول الانتحار لجعله أكثر قبولًا للحديث عنه. الأسباب إنَّ حوالي واحدًا، من كل ستة أشخاص يقتلون أنفسهم، يترك ملاحظة انتحارية، والتي توفِّر في بعض الأحيان أدلةً على السبب. وتنتج السُّلُوكياتُ الانتحارية عن تفاعل عدَّة عوامل عادة؛ وأكثرها شُيُوعًا هو: الاكنئاب يسهم الاكتئاب في أكثر من 50٪ من محاولات الانتحار. قد تؤدِّي المشاكلُ الزوجية، أو الاعتقال أو المشاكل القانونيَّة في الآونة الأخيرة، أو حالات الحبّ غير السعيدة أو المنتهية، أو النزاعات مع الوالدين (بين المراهقين)، أو فقدان أحد أفراد الأسرة مؤخَّرًا (وخاصَّة بين كبار السن) إلى الاكتئاب. وفي كثير من الأحيان، يكون عاملٌ واحد، مثل انفكاك علاقة مهمَّة، هو القشَّة الأخيرة في سلسلة من الظروف المزعجة. ولكن، يمكن أن يحدثَ الاكتئاب “فجأة”، خاصَّة إذا كان هناك تاريخٌ عائلي لاضطراب في المزاج أو للانتحار. ويكون خطرُ الانتحار أعلى إذا كان لدى الأشخاص، الذين يعانون من الاكتئاب، قلقٌ كبير أيضًا. قد يصاب الأشخاصُ الذين يعانون من اضطرابات طبية عامَّة معيَّنة بالاكتئاب، ويحاولون الانتحارَ أو ينتحرون بالفِعل. وتؤثِّر معظمُ الاضطرابات المرتبطة بزيادة معدَّلات الانتحار في الجهاز العصبي والدماغ، إمَّا بشكل مباشر (مثل الإيدز، والتصلُّب المتعدِّد، أو صرع الفصِّ الصدغي) أو تنطوي على المُعالجَات التي يمكن أن تسبِّب الاكتئاب (مثل بعض الأدوية المستخدَمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم). في كبار السن، قد يكون نَحو 20٪ من حالات الانتحار استجابة (جزئيًا على الأقلّ) للاضطرابات الجسدية المزمنة والمؤلمة الخطيرة. يكُون الأشخاص الذين تعرضوا إلى تجارب صادِمَة في الطفولة، بما في ذلك إساءة المُعاملة، أكثر ميلاً لمُحاوَلة الانتحار، وربَّما يعود هذا إلى أنَّهم يُواجِهُون زيادةً في خطر الإصابة بالاكتئاب. ويمكن أن يتعزَّز الاكتئاب عن طريق استخدام الكحول، والذي بدوره، يجعل السُّلُوكَ الانتحاري أكثر احتمالاً. كما يقلِّل الكحول من ضبط النفس أيضًا؛ فحوالى 30٪ من المَرضَى الذين يحاولون الانتحارَ يشربون الكحول قبلَ المحاولة. وبما أنَّ إدمان الكحول، وخاصة الشرب بنهم، غالبًا ما يسبِّب مشاعر عميقة من الندم خلال فترات الابتعاد عنه؛ لذلك، يكون المدمنون على الكحول عرضةً للانتحار حتى في فترات الاتِّزان.